الزعارير يحذر من سياسات الاحتلال التعويضية بالاستفراد بالضفة
ويطالب تضمين الاستيطان والاعتداءات على القدس في إتفاق التهدئة
حذر نائب أمين سر المجلس الثوري فهمي الزعارير، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي اطلاق حملة مسعورة في الضفة الغربية وتحديدا القدس، لافتا الى أن الاحتلال يلجأ لسياسات تعويضية بغية تعويض الفشل الذي واجهه في قطاع غزة، كما درجت العادة سابقا.
وقال الزعارير في تصريح صحفي، اليوم الخميس، 'لقد درجت عادة الاحتلال على تكثيف جهوده وتغوله لاستعادة جزء من هيبته المفقودة في أماكن مختلفة، وهو ما يبدو واضحا في كافة أنحاء القدس والمسجد الأقصى على نحو خاص، وفي عموم الضفة الغربية من خلال عمليات الاعتقال والاغتيال والمساس بالمقدرات العامة والخاصة'
وشدد في هذا الصدد على عمليات مصادرة الأراضي والعمليات الاستيطانية في عموم أرضي الضفة الغربية والقدس.
وأضاف نائب أمين سر المجلس الثوري، إن 'الحالة الوطنية المتوحدة في الضفة الغربية التي واكبت العدوان على قطاع غزة أفزعت الاحتلال وأعادت حساباته الى أن الشعب الفلسطيني لم ولن ينقسم، بل يعبر عن وحدته ومصيره وحقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف، مضيفا أن الشعب الفلسطيني في شتاته كان حاضرا بحسه وولائه الوطني القوي والمتمسك بوطنه وحقه في النضال ورفضه لأي شكل من العدوان على أي من أبنائه.
وختم الزعارير في تصريحه الصحفي، أن هذا الواقع يتطلب الحذر الشديد من الكل الوطني، أفرادا وفصائل، وتحديدا من الوفد المفاوض بضرورة أن تشمل التهدئة الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار، باعتبار الشعب الفلسطيني وأرضه وحدة واحدة في كل أماكن تواجده، مذكرا أن من أسباب العدوان كان حرف الأنظار عن جريمة اغتيال الشهيد محمد أبو خضير بالقتل حرقا، وأن القدس العاصمة لم تهدأ منذ ذلك الوقت.