فيديو- الرجوب: الهوية والدولة بوصلة نضالنا الوطني وما حدث ضرب العقيدة الأمنية لإسرائيل
قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، إن الدولة والهوية الفلسطينية هما بوصلتنا وهدف نضالنا، وما حصل قد ضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية وهز منظومة الاستقرار.
وأوضح، في لقاء مع فضائية عودة أنه يجب إدراك الأهداف السياسية التي عمل هذا الاحتلال على أساسها والتي سعى إلى تحقيقها، مشددا على أن، 'الهوية الوطنية هي بوصلتنا للتحرير'، وموضحا أن الزمن كفيل بتعرية كل الحقائق .
ورأى الرجوب أن الإسرائيليين في مأزق حقيقي قائلا، 'ما حصل ضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية وضرب منظومة الاستقرار المتعلقة بالاقتصاد والتجارة، وعلاقتهم بالعالم، فكل هذا أصبح حقائق ضاغطة ' مشددا على وجوب 'عدم إعطاء دولة الاحتلال فرصة الهروب من دفع استحقاقات هذه الحرب '.
وقال: 'تكوّن هناك إجماع عند كل العالم بأن الاحتلال هو مصدر الخطر على مصالحه وقيمه'، مطالبا بأن يكون السلوك السياسي منسجما مع حجم تضحيات وصمود أبناء شعبنا' مضيفا: 'أنه يجب قراءة المشهد الإسرائيلي من خلال موقف نتياهو والذي يرتكز إيقاعه على إفشال الوحدة الوطنية لقتل فكرة الدولة ومسح إنهاء الاحتلال من جدول أعمالنا النضالي، وإعادتنا إلى مربع الانقسام، لافتا أن تعليمات الرئيس محمود عباس للوفد المفاوض كانت واضحة من حيث العمل على إيقاف العدوان كمقدمة لإنهاء الحصار وكلاهما أساس لإعادة إعمار غزة وربط هذه العملية بإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية '.
وحيا الرجوب المناضلين الفتحاويين في المعتقلات والشتات وبغزة موجها كلامه إليهم قائلا: 'حركتكم لم تخطئ في أي منعطف حاد في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني..فنحن ما زلنا على العهد، والنضال بالنسبة لنا وسيلة وليست غاية، فهدفنا هو الدولة والاستقلال' مشددا على أن فتح: 'ما زالت ضرورة ومصلحة لمشروع الدولة مطالبا الفتحاويين بالتصرف بكبرياء وشموخ على هذا الأساس.. فنحن من صنع لهذا الشعب مجد وتاريخ ونحمل إرث عظيم ويجب صونه'، مؤكدا أن فتح حافظت على القرار المستقل ولن تقبل باستخدام القضية لصالح أجندات إقليمية.
وأعرب عن اعتقاده أن وحدة الخطاب السياسي النضالي على قاعدة الهدف الاستراتيجي وهو الدولة وإنهاء الاحتلال سيصفع كل من يحاول التقاطع مع الاحتلال