عزام الاحمد ... رئيس الوفد الفلسطيني الموحد
عندما اختار الرئيس ابو مازن، عضو مركزية فتح عزام الاحمد ليكون رئيسا للوفد الفلسطيني الموحد الذي شكله بمرسوم رئاسي، لمفاوضات القاهرة، من اجل وقف شلال الدم الفلسطيني بردع العدوان الاسرائيلي ووقفه على نحو لا يعود معه مرة اخرى، ومن اجل التوصل الى اتفاق يؤمن الحماية الكاملة لشعبنا ويحقق المزيد من تطلعاته المشروعة في اطار مشروعه الوطني ، نقول عندما اختار الرئيس ابو مازن عزام الاحمد ليكون رئيسا لهذا الوفد فانه كان يختار بحق القوي الامين ، القوي بوطنيته بموقف قيادتها واطرها الشرعية، والامين على مصداقية خطاب المصالح العليا لفلسطين وشعبها ، وهو الذي له هذا الباع الطويل في حوارات المصالحة الوطنية التي تواصلت لسنوات عدة وقد تحمل ما لايحتمل من اجل انجاز المصالحة التي خطت خطوتها الواقعية والعملية بعد اعلان الشاطيء بتشكيل حكومة التوافق الوطني ، وانها التجربة التي جسدت سعة الصدر وصلابة الموقف عند الاحمد، ولهذا وفي القاهرة وفي معركة التفاوض التي مازالت دائرة، وبرغم عراقيل كثيرة وتشويشات اعلامية اكثر لم تسقط بوصلة الموقف الوطني الواضح والصريح والشجاع من يده، فكان العنوان الابرز في هذه المعركة بتمسكه بالمطالب الفلسطينية جميعها الواردة في الورقة الفلسطينية التي اقرت في رام الله في اجتماع القيادة برئاسة الرئيس ابو مازن ...
انه حقا القوي الامين، وتقتضي الامانة الاخلاقية والوطنية معا، ويطالبنا التاريخ ايضا، ان نقول هذه الكلمة بالرجل الذي وصفه الرئيس ابو مازن بالمجاهد في لقائه مع نخبة من الاكاديميين الفلسطينيين بمقر الرئاسة برام الله الاسبوع الماضي ...
للرئيس ابو مازن نقول شكرا على هذا التوصيف، للمجاهد عزام الاحمد نقول شكرا والى امام دوما حتى النصر .
هيئة التحرير