طلبة كلية دار الكلمة الجامعية يجمعون بين المأكولات الفلسطينية والعالمية
اختتمت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، مشاريع تخرج طلبة برنامج فنون الطهي وخدمة الطعام، إذ تميزت مشاريع التخرج بالدمج بين المأكولات الفلسطينية والعالمية باستخدام المنتجات الوطنية.
وقال بيان صدر عن الجامعة، إن كل طالب عرض مواهبه للجنة التحكيم من خلال عمل عدد من أطباق المأكولات والحلويات والمشروبات الفلسطينية والعالمية بطريقته الخاصة.
وأشار البيان إلى أن لجنة التحكيم ضمت العديد من الكفاءات الأكاديمية عالية المستوى منهم: رئيسة دائرة الإرث الثقافي والدراسات السياحية جودي البندك، والشيف باسم حزبون، والأستاذ إلياس جحا، ومهندس التصميم جورج خوري، وأخصائية التغذية غادة الأعرج.
وأكدت البندك أن 'الطهي فن وثقافة وتراث، وعلى المؤسسات التعليمية العمل على تعزيز هذه الجوانب في مجال الطهي'.
وأضافت: 'لقد تمكن الطلبة من تحويل مكونات بسيطة إلى أطباق رائعة مبتكرة، تميزت بعض هذه الأطباق بالمكونات الفلسطينية التقليدية المندثرة في يومنا هذا، مشيدة بوعي الطلبة وإقبالهم على تشجيع واستخدام المنتجات الوطنية كبديل للمنتجات الأجنبية والإسرائيلية.
من جانبه، أكد حزبون أن أعمال الطلبة تميزت بالدمج بين المأكولات الشرقية والغربية، وأن المطبخ الفلسطيني هو أحد معالم الهوية الثقافية والتراثية الفلسطينية، وأن برنامج فنون الطهي وخدمة الطعام في كلية دار الكلمة الجامعية تميز عن المستويات الثقافية والفنية العالمية من خلال مشاركته في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية.
وأوضح جحا أنه 'للسنة الثالثة على التوالي نساهم في تحضير دفعات مميزة من الطهاة، حيث نحفز فيهم الرغبة على خلق أفكار جديدة تتماشى مع رغبة المجتمع.