تعالي الاصوات الاسرائيلية المعارضة لاتفاق دائم
تناول الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" العديد من التصريحات التي صدرت عن بعض المسؤولين الاسرائيليين والتي تعكس تصعيداً في نبرة المعارضة لاتفاق دائم لوقف النار.
فقد دعا وزير التجارة والصناعة في حكومة الاحتلال نفتالي بينت الى الوقف الفوري للمفاوضات الجارية في القاهرة، والتوجه الى الحل الاحادي الجانب، وان على اسرائيل ان تقرر مصيرها بيدها وعدم تقديم اي "خاوة" لحركة حماس، على حد وصفه.
كما قال وزير السياحة الاسرائيلي عوزي لانداو ان "اسرائيل تواجه تحديات وعلى الحكومة التصدي لها" متسائلاً "بعد اكثر من شهر على البدء بعملية الجرف الصامد ماذا انجزنا؟ لقد حوّلنا حماس الى لاعب على الساحة الدولية"، مشدداً على ضرورة رفض مطالب حماس باقامة الميناء والمطار.
اما وزير المالية يائير لبيد فقد دعا الى نزع سلاح حماس معتبرا ان "بدون ذلك لن يكون هناك امن لسكان اسرائيل" حسب زعمه. كما دعا "الى تجنيد الرأي العام الدولي لتحقيق هذا الغرض (نزع سلاح حماس)".
من جانبه، اعرب وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينتس عن معارضته الشديدة الاستجابة لمطلب حماس بإقامة ميناء بحري في قطاع غزة معتبراً ذلك بمثابة "السوق الحرة" لاستيراد الاسلحة من قبل حماس.
وطالب شتاينتس اسرائيل بالتمسك بمطلب نزع اسلحة حماس على اعتبار ان "ذلك شرط اساسي لاعادة الهدوء والامن لسكان اسرائيل".
وفي غضون ذلك وضع الوزير جلعاد آردان حركة حماس في مصاف تنظيمي القاعدة وداعش داعياً الى عدم التنازل امامها.