استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

الغزيون.. عين على الركام وأخرى على مفاوضات القاهرة

 أكرم اللوح - يحاول المواطن فادي سعيد (40 عاما) جاهدا بمساعدة أقاربه الذين بقوا على قيد الحياة , انتشال ما تيسر من احتياجات وملابس وأغطية من تحت أنقاض منزله المدمر شرق مدينة غزة خشية من انتهاء تهدئة الخمسة أيام دون التوصل لاتفاق شامل بين الوفد الفلسطيني الموحد وإسرائيل ضمن مفاوضات القاهرة الجارية.
يقول المواطن سعيدلـ «الحياة الجديدة»: لقد تركنا منزلنا شرق منطقة جحر الديك بالمنطقة الوسطي والمحاذية للحدود الشرقية لقطاع غزة مع اشتداد القصف في الأسبوع الثاني من الحرب , وحاولنا العودة خلال التهدئة الأولى ولكن لم يسمح لنا الجيش الإسرائيلي بسبب إغلاق المنطقة واستمرار تواجد الآليات والدبابات بالقرب من منازلنا».
ويضيف سعيد الذي يقيم في إحدى مدارس وكالة الغوث بالمنطقة الوسطى نحاول مع بعض أقربائنا انتشال بعض الحاجيات من تحت أنقاض منزلنا الذي كان مكوناً من ثلاثة طوابق ويعيش فيه أكثر من ثلاثين فردا مؤكدا أن الحياة في مراكز اللجوء صعبة وخاصة لمواطنين هربوا من منازلهم دون أي شيء وعادوا فوجدوا كل شيء تحت الركام».
ويقول قريبه نهاد «لقد تركت منزلي أيضا خلال الحرب وأبقينا على أموالنا وذهب نسائنا في المنزل أملا بالعودة قريبا ولكن عدنا ولم نعثر حتى على ركام منزلنا فتم قصفه بصاروخ طائرة إسرائيلية اخترقت المنزل وحولته إلى رماد».
وأتت آلة الحرب الإسرائيلية خلال عمليتها العسكرية التي بدأت في السابع من يوليو/تموز الماضي على ما يزيد من 22 ألف بيت في قطاع غزة بين تدمير كلي وضرر جزئي وفقا لإحصائيات أولية لوزارة الإسكان الفلسطينية.
المواطنون في غزة أكدوا لـ«الحياة الجديدة» أن التهدئة الحالية أتاحت لهم التوجه لمنازلهم المدمرة ومزارعهم القريبة من الحدود الشرقية لغزة في مسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تحت الأنقاض والاستفادة من بعض المحاصيل التي أتلفها العدوان والقصف الإسرائيلي.
المسن أبو محمد الميدنة (66 عاما) عبر عن أمله بأن يتوصل الوفدان الإسرائيلي والفلسطيني لاتفاق وقف إطلاق نار دائم في القاهرة لإنهاء المأساة التي تتكرر مع كل حرب عدوانية على غزة , مضيفا : «أن التضحيات التي نقدمها كمدنيين كبيرة ويجب أن يكون الاتفاق مشرف وسمعنا جميع السياسيين يقولون ان الاتفاق سيلبي جميع المطالب الفلسطينية ونأمل ذلك».
ويؤكد المواطن الميدنة أنه سيحاول إخراج عائلته من محيط منطقتهم الحدودية خلال الساعات القادمة (قبل انتهاء التهدئة) خوفا من تجدد القصف الإسرائيلي, ولكنه لم يخف وجود بصيص أمل حذر لفرصة وقف حمام الدم الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1980م فلسطينيا وإصابة عشرة آلاف آخرين.
وانطلقت جولة مفاوضات جديدة في القاهرة امس في مسعى للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل مع اقتراب انتهاء التهدئة الحالية منتصف ليل الاثنين الثلاثاء.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025