قريع لعودة : تهويد القدس وتقسيم الأقصى جريمة حرب والوضع في المدينة خطير جدا
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد قريع بوقفة عربية واسلامية جادة بوجه مخططات تهويد القدس وتقسيم الاقصى
واضاف قريع في لقاء مع فضائية عودة اليوم الثلاثاء:" مشروع تهويد القدس والتقسيم الزماني والمكاني للأقصى معروض على الكنيست ، ما يعني اعطاء اليهود حق الصلاة فيه" محذرا من خطورة هذا المشروع ، معربا عن أمله باستجابة الاشقاء والاخوة وجميع محبي السلام في العالم لنداء القدس ونداء الاقصى معتبرا ما يجري في القدس هو جرائم حرب ، مشددا على أن معركة القدس تحتاج يقظة حقيقية ، مشيدا بجهود المواطنين الفلسطينيين وتصديهم لكل سياسات وممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية .
ورأى قريع ان مواجهة مخطط تهويد القدس والأقصى لها الاولوية فقال :" أن المعركة الأساسية المستمرة منذ بدء الاحتلال هي المعركة على القدس ، مشيرا الى التصعيد الخطير في ظل اجواء الحرب على الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة ، واصفا التصعيد بالصامت قائلا :" التصعيد الكبير الصامت بشان المقدسات والمسجد الاقصى يستهدف على وجه التحديد وما يسمونه الحوض المقدس " لافتا النظر الى 9 مستوطنات كبرى ادت الى بعثرة المواطنين الفلسطينيين سكان المدينة الأصليين " واضااف:" ما يحدث هو عملية تنفيذ مخطط تفريغ المدينة من سكانها سواء بالاعتقال - اخر مرة الاسبوع الماضي اعتقلوا 60 مواطن مقدسي فلسطيني – او بإغلاق المحال التجارية مثل سوق القطانيين ، مشيرا الى صلوات تلمودية للمستوطنين كمحاولة لتهجير الفلسطينيين".
وحذر مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير من تزامن تنفيذ هذا المخطط تحت ستار دخان العدوان على غزة ، مشيرا الى :" عملية قضم اراضي الضفة بدءاَ من القدس ، واعتبار غور الاردن منطقة امنية ، وتوسيع المستوطنات وبناء اخرى " مشددا على وصف المرحلة بالخطيرة والدقيقة والمصيرية ، وضرورة مواجهتها بمزيد من الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج سياسي ".
وأكد قريع أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة مادام الأقصى في خطر ، ومادام الاحتلال ينتهك القدس يوميا ومالم يتحق الأمن والاستقرار والحرية الاستقلال الحقيقي لشعبنا" .