وزارة الثقافة تنعى الشاعر سميح القاسم
نعت وزارة الثقافة شاعر فلسطين الكبير وأحد أبرز وجوهها الثقافية والشعرية، الشاعر المناضل سميح القاسم، الذي غيبه الموت بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت الوزارة في بيان النعي إن القاسم كان مدافعاً عنيداً وصلباً عن حقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته الوطنية، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء في بيان النعي: 'إن وزارة الثقافة إذ تنعى إلى شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وإلى الأمتين العربية والإسلامية أحد رموز ثقافتنا الوطنية وأحد أعمدة الشعر العربي الحديث، لتؤكد في الوقت نفسه أن سميح القاسم سيبقى في ذاكرة شعبنا الوفي الصامد المرابط يردد أشعاره الخالدة وتذكر له مواقفه الوطنية المنحازة لدماء الشهداء وأنات الجرحى والأسرى في سجون الاحتلال'.
وعبّر نائب رئيس الوزراء، وزير الثقافة زياد أبو عمرو عن حزنه برحيل الشاعر القاسم، وقال معزياً الأدباء والكتاب وأسرة الفقيد وأصدقائه وزملائه 'إن القاسم كان مخلصا لعروبته ولقضيته ولشعبه ولقصيدته المقاومة'.
وأضاف أبو عمرو:' مهما تحدثنا عن القاسم وعن شخصيته لن نستطيع أن نوفيه حقه، فهو الرمز الذي امتلك خصوصيته في عالم الشعر والأدب والنضال الفلسطيني والعالمي، كافح وناضل عبر مسيرته بقلمه وفكره وحياته من أجل خدمة القضية الفلسطينية.
وقال: إن رحيل القاسم خسارة كبيرة للأدب الفلسطيني، وعزاؤنا بموروثه الفكري والشعري الذي تربت وكبرت عليه الأجيال، وحفظته نشيدا وطنيا عاليا، ورددته في كل مكان على وجه الأرض.