نواب التشريعي يطلعون رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويسري على التطورات الفلسطينية
أطلع عدد من نواب المجلس التشريعي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويسري، كارلو سوماروغا، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية.
وشرح النواب الموقف السياسي الحالي، موضحين أن إسرائيل هي التي فرضت حالة الحرب الحالية من خلال إفشالها جهود السلام التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى حل الدولتين، وأن الرئيس محمود عباس كان قد التزم بالعملية السلمية للنهاية وبدعم شعبي ودولي إلا أن إسرائيل ممثلة برئيس وزرائها قد أفشلت جميع الجهود.
وأكدوا رفضهم لسياسة العقاب الجماعي المتمثلة باستهداف المدنيين وقتل الأبرياء من نساء وأطفال بالحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، إضافة لسياسة ملاحقة النواب بإتباع إسرائيل سياسة الإبعاد كما حدث مع النائب خالدة وجرار، وسياسة الاعتقال بحيث وصل عدد الأسرى النواب في السجون الإسرائيلية إلى 36 عضوا.
من ناحيته، أوضح سوماروغا أنه جاء بزيارة خاصة لمعرفة الحقيقة على الأرض، مشيرا إلى أنها لم تكن زيارته الأولى لفلسطين، حيث زار الرئيس ياسر عرفات عندما كان محاصرا في العام 2004، وزار قطاع غزة العام 2009 وكانت حينها الأمور جدا صعبة إلا أنه يرى أن الأمور في هذه الزيارة غاية بالصعوبة ويرى حجم الموت والتدمير والتهجير في غزة.
ووعد بأن ينقل رسائل عدة للبرلمان السويسري ليحظى الفلسطينيون بفرصة العيش في دولتهم بسلام وأمن وان يعود الأطفال إلى مدارسهم رغم التأجيل الذي حصل للعام الدراسي الحالي، مؤكدا أن بلده تريد العمل اكثر من أجل تحقيق السلام بشتى الطرق والإمكانيات.
وزار سوماروغا خيمة الاعتصام التي أقامها المجلس التشريعي للتضامن مع النائب خالدة جرار، مؤكدا ضرورة الإصرار على موقفها برفض سياسة الإبعاد التي تمارسها إسرائيل بحق النواب الذين هم أكثر حصانة من غيرهم في العالم.