عشراوي تطلع وفدا نرويجيا على الأوضاع في فلسطين
وضعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي اليوم الخميس، وفدا من الحزب الديمقراطي المسيحي في البرلمان النرويجي بصورة تطورات الأوضاع العامة في فلسطين في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع عشرواي مع هذا الوفد التضامني الذي ضم رئيس الحزب كنوت اريلد هاريده، وممثل الحزب في البرلمان النرويجي هانز أولاف سفيرسن، وممثلين عن مكتب الممثلية النرويجية لدى دولة فلسطين، وذلك بمقر المنظمة في رام الله.
وشكرت عشراوي دولة النرويج بكل أحزابها على تضامنها ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة بإنهاء الاحتلال وتقرير المصير والسيادة على أرضة، مؤكدة على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والنرويجي.
وقالت: إن دولة فلسطين تمر بمرحلة عصيبة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل ومحاولات حكومة الاحتلال فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة والقضاء على الوحدة ومتطلبات السلام.
وتابعت: إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ليس حدثا معزولا أو منفصلا ، إنما هو جزء من عقلية البطش والقمع والسيطرة الإسرائيلية التي تواصل حملة العنف والإرهاب على الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، من خلال القصف وارتكاب المجازر والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأرض وهدم المنازل والاعتقالات وإرهاب المستوطنين واستفزازاتهم المستمرة '.
وأضافت: 'غزة ليست كيانا منفصلا إنما هي جزء أصيل من دولة فلسطين المحتلة التي تعاني من احتلال عنصري يتعامل خارج القانون ويعبر عن نفسه بكل الوسائل، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجل لكف يد إسرائيل ومحاسبتها، والتحرك فورا لتأمين الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني وضمان انطباق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .'
ودعت عشراوي المجتمع الدولي إلى ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية المتمثلة في إنهاء ثقافة الافلات من العقاب والاستثنائية التي تُمنح لإسرائيل ورفع الحصانة عنها ومعاقبتها على خروقاتها المنافية للمواثيق والأعراف الدولية.
وشددت على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان العسكري الاسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، ودعم الجهود المبذولة في القاهرة، والتدخل العاجل لرفع الحصار غير القانوني عن القطاع وإعادة إعماره وإنهاء الاحتلال بشكل جذري باعتباره المشكلة الأساسية.