أوركسترا فلسطين للشباب تختتم عروضها 'لأجل أطفال غزة' في عمان
اختتمت أوركسترا فلسطين للشباب عروضها 'لأجل أطفال غزة'، على مسرح مركز مار يوسف الثقافي- مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيّات، في العاصمة الأردنية عمان الليلة الماضية، بالإضافة إلى حفل عشاء خيري.
ووفق بيان صادر عن المعهد، فقد شهدت العروض التي نظمها معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، بالتعاون مع جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن، والمعهد الوطني للموسيقى- الأردن، ومسرح البلد وأورانج ريد، 'حضورا لافتا لمحبي الأوركسترا وأصدقائها، حيث اعتلى العازفون والعازفات الشباب الستة والثمانون المسرح مقدمين برنامجا موسيقيا تضمن أغنية 'غزة' للموسيقي الفلسطيني سهيل خوري، وأغنية 'زهرة المدائن' للأخوين رحباني'.
ورافقت الفنانة الفلسطينية ريم تلحمي الأوركسترا الشبابية بغنائها، أما عازف الكلارينيت الشاب محمد نجم فعزف على آلته منفردا مقطوعة نوفمبر 22 للموسيقار السوري كنان العظمة، هذا بالإضافة إلى تقديم الأوركسترا لعدد من روائع المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية لموسيقيين عالميين أمثال بيتهوفن، وهيكتور بيرلوز، وكلوز باديلت، ومقطوعة موسيقية للموسيقار الفلسطيني الراحل سلفادور عرنيطة، والذي خصص المعهد له احتفالية ميلاده المئوية، والتي تستمر حتى الرابع من آذار 2015.
وأوضح معهد إدوارد كجهة منظمة للعروض وكحاضنة للأوركسترا، 'أن هذه العروض خصصت لتكون لأجل أطفال غزة، ولمساندة صمود أهلنا في قطاع غزة، في ظل ما يعانونه في هذه الأوقات العصيبة جراء العدوان الصهيوني الغاشم، والذي لم يسلم منه كبير أو صغير أو حتى شبر واحد من أرض غزة هاشم'.
وأعلن المعهد أن جميع ريع هذه العروض ستخصص لدعم 'مدرسة غزة للموسيقى'، والتي تعتبر الفرع الخامس للمعهد في الأراضي الفلسطينية، كما سيتم إهداء العرض الثاني للأوركسترا لروح الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، والذي غادرت روحه إلى بارئها تاركة وراءه إرثا شعريا وثقافيا يخلد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات.
وقاد أوركسترا فلسطين للشباب للعام الجاري وبعد مرور عشر سنوات على تأسيسها المايسترو البريطاني العالمي توم هاموند، وقد رافق الموسيقيين الفلسطينيين أقران لهم من مصر، وسوريا، والأردن، وإيطاليا، وإسبانيا، وكوستاريكا، وأذربيجان، ولتنهي مع هذين العرضين عروضها لهذا العام، بعد أن حالت ظروف الحرب على قطاع غزة من إقامة بقية العروض في الأراضي الفلسطينية.
وقدمت أوركسترا فلسطين للشباب عروضها لعام 2014، بدعم رئيسي من الملكية الأردنية، ومؤسسة عبد المحسن القطان، وشركة المقاولون المتحدون، والممثلية النرويجية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، والاتحاد الأوروبي، ومؤسسة سيدا 'ضمن برنامج شبكة الفنون الأدائية'، وشركة أدوية الحكمة، والنسر العربي للتأمين، وبنك الإسكان، وأوركسترا أوسلو الفلهارمونية، وعمر عبد الهادي، وهيرتز لتأجير السيارات، وشركة جت، ورياض كمال، ورعاية إعلامية لصوت الغد، وBliss 104.2، ونشامى إف إم، وإذاعة هلا إف إم، وPlay 99.6، وراديو البلد 92.4، وتلفزيون رؤيا.