548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

أبو النجا: التدمير لا يصدق والمطلوب وقفة وطنية مسئولة لإنقاذ حياة المواطنين‏

طالب أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح إبراهيم أبو النجا بوقفة وطنية مسؤولة ، لإيقاف العدوان الاسرائيلي واستهدافه مساكن المواطنين ومأوي المهجرين، واصفاً قصف الأبراج السكنية بالمروع.

 وقال أبو النجا في اتصال مع فضائية عودة اليوم :" تتطلب الأوضاع وقفة وطنية مسئولة ، فحكومة الاحتلال أعلنت أن لا حصانة لأي مواطن،  ونفذت تهديداتها بقصف المدارس والمنازل والمستشفيات والمدنيين العزل، مشيراً الى تدمير برج الظافر المتكون من اثني عشر طابقاً وتسويته بالأرض خلال ثلاث ثوان، لافتاً أن مهجرين وعائلات فلسطينية كثيرة كانت لجأت اليه ، معرباً عن ألمه الشديد لصمت العالم أمام ما يحدث واصفاً استهداف المدنيين ومساكنهم باللامعقول ، قائلا:"  العقل لا يصدق ما يحدث ، والقدرات لم تعد تحتمل متسائلاً عن مصير المهجرين وأصحاب المنازل .

ورسم أبو النجا بعض ملامح المأساة الانسانية فقال :" قضيت اليوم كله تحت الشمس ، تلفح وجوهنا،  ونحن نراقب ألسنة اللهب تتصاعد من قلب الركام ، والمواطنون متجمعون برفقة أطفالهم حول أطلال شققهم في البرج المدمر، التي أصبحت ركاماً قبرت أمالنا وأحلامنا بالاستقرار ، بعد سنوات كنا ندفع فيها أقساط أثمان بيوتنا من دمائنا وعرقنا، فبيوتنا التي نعتبرها أوطاننا الصغيرة باتت ركاماً، أما المدارس فباتت مزدحمة ولا متسع فيها ، بعد امتلائها بالمهجرين السابقين من المناطق الشرقية، حتى  الخيام لم يعد هنالك أماكن لنصبها ، فهنا لا يوجد مياه ولا كهرباء، لا يوجد حياة ".

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025