لجنة العمل الوطني الفلسطيني تزور سفارة الإكوادور في برلين
قام وفد من لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين بزيارة إلى سفارة جمهورية الإكوادور في العاصمة الألمانية برلين لتقديم الشكر على مواقف حكومة وشعب الإكوادور خلال العدوان الهمجي على الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة.
فقد رحب سعادة السفير فوق العادة لجمهورية الإكوادور السيد جورج جورادو وطاقم السفارة بوفد لجنة العمل ترحيباً حاراً حيث ألقى سعادة السفير كلمة ترحيبة جدد من خلالها مواقف الإكوادور الداعمة لنضال الشعب العربي الفلسطيني وإستعدادها الدائم لنصرة الحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية. كما نوه إلى أن حملة التبرعات في الإكوادور مازلت مستمرة وقت تم حتى الآن جمع أكثر من طن من المواد الطبية والضرورية في حالة الحرب والحكومة الإكوادورية على إتصال مباشر مع المعنيين في رام الله عبر البعثة الدبلوماسية الإكوادورية من أجل إيصالها إلى قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.
لجنة العمل سلمت سعادة السفير رسالة شكر وإمتنان على مواقف الشعب الإكوادوري الصديق وحكومته وكذلك لموقف الرئيس الإكوادوري رفائيل كوريا الذي وقف منذ بداية العدوان على قطاع غزة مع الشعب العربي الفلسطيني وأعاد سفير بلاده من تل أبيب إحتجاجاً على العدوان الغاشم على الأهل في قطاع غزة.
كذلك نوهت لجنة العمل الوطني الفلسطيني إلى أن الخطوة الكبيرة التي قام بها الرئيس رافائيل كوريا بإلغاء زيارته إلى الكيان الإسرائيلي قد لاقت إرتياحاً كبيراً لدى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وإن الشعب العربي الفلسطيني لن ينسى مواقف الدول التي وقفت معه خلال العدوان البربري على قطاع غزة ومن بين هذه الدول جمهورية الإكوادور التي تربطها علاقات صداقة تاريخية مع الشعب العربي الفلسطيني. كما أن قرار الرئيس رافائيل كوريا ووزير الخارجية ريكاردو باتينو برفع درجة التمثيل الدبلوماسي في رام الله من بعثة دبلوماسية إلى سفارة قد توج هذه الصداقة وعززها بشكل كبير.
تمنت لجنة العمل الوطني الفلسطيني من سعادة السفير الإكوادوري جورج جورادو إيصال شكر لجنة العمل وشكر كل الشعب الفلسطيني للشعب والحكومة الإكوادورية وللرئيس رافائيل كوريا على المواقف السياسية والدعم المادي والمعنوي إتجاه الشعب العربي الفلسطيني. وطالبت بالمزيد من هذا الدعم وفي كل المجلات وخاصة في هذه الأوضاع العصبية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
لجنة العمل الوطني الفلسطيني قدمت هدية رمزية لسعادة السفير عربون محبة وشكر للشعب الإكوادوري الصديق والتي قبلها شاكراً.