مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

بعد صمت يوم كامل :موتمر صحفي لنتنياهو ويعالون الساعة الثامنة والربع

قال الاعلام العبري بان مؤتمر صحفي لرئيس وزراء الاحتلال بن يامين نيتنياهو ورئيس حربه يعلون سيعقد الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم

هذا وكتب المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" باراك ربيد مقالا في عدد اليوم من الصحيفة، استعرض فيه كيفية تفرّد نتنياهو بإتخاذ القرارات سواء بإعلان الحرب على قطاع غزة او بإنهائها وكيف استغل او فرصة للهرب وهرب.

فكتب يقول: "بدون اي نقاش جدي، دون إجتماع، وعبر اتصال هاتفي مختصر، مع اعضاء المجلس الوزاري المصغّر، اتخذت حكومة اسرائيل في آب من العام 2014 برئاسة بنيامين نتنياهو قرارها بإنهاء عملية الجرف الصامد ضد منظمة ارهابية".

وهو ذاته نتنياهو الذي دعا قبل 5 سنوات وفي اعقاب عملية "الرصاص الصبوب" لإجراء انتخابات مبكرة لان المهمة لم تنتهي ويجب تقويض سلطة حماس في غزة، وانه هو وحده القادر على فعل ذلك.

هو نفسه نتنياهو التي اثبتت ادارته لايام الحرب الـ50 الهوة الشاسعة بين التصريحات التي اطلقها آنذاك وبين الوقائع على الارض، فهو رئيس الوزراء الذي تحدث باكثر ما يمكن من قوة ضد حماس، وانهي المعركة معها بأضعف ما يكون، فكل ما اراده هو التوصل الى اتفاق لوقف النار مع حماس، وعند اول فرصة استغل ذلك وهرب.

واضاف ربيد: "ان المقترح المصري الذي وافقت عليه إسرائيل، لم يمنح إسرائيل اي إنجاز، وان ما يتفاخر به المتحدثون الاسرائيليون، هو منع تحقيق مطلب حماس بالميناء البحري والمطار الجوي او بدفع الرواتب، على الرغم من الاتفاق ينص ببحث هذه القضايا بعد شهر من سريان اتفاق وقف النار".

واضاف في المقابل: "إن اسرائيل ومقابل التهدئة لفترة زمنية غير محددة، وافقت على فتح المعابر الحدودية بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتوسيع منطقة الصيد البحري إلى مسافة 6 اميال، كما وافقت على السماح بشكل فوري بإدخال مواد البناء لإعادة إعمار القطاع، وكل ذلك بدون اي التزام من جانب مصر أو حماس بإيجاد آلية رقابة تضمن عدم استخدام هذه المواد لإعادة تطوير مشروع الانفاق".

واشار ربيد في مقالته إلى ان المقترح المصري لم يتطرق من قريب او بعيد، سواء بالتصريح او بالتلميح لمطالب إسرائيل الأمنية، حيث لم يشمل اي إشارة إلى نزع اسلحة قطاع غزة، او منع إعادة التسلح كما لم يتطرق لقضية الانفاق.

ويشير الكاتب الى "ان اي إطّلاع على المقترح المصري الذي وافق عليه نتنياهو والذي يصفه الكاتب بـ "الهزيل" لا بد ان يذكّرنا بمسودة الاتفاق التي طرحها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والتي رفضها المجلس الوزاري المصغر بإزدراء وعبر توجيه الإهانة لوزير الخارجية، رغم انها شملت فيما شملته ترتيبات امنية خاصة بقطاع غزة.

ويرى الكاتب ان الاتفاق الحالي الذي وقع عليه نتنياهو مع حماس وهو الثالث من حيث الترتيب بعد إتفاقي 2009 و 2012 اعاد اسرائيل كثيراً الى الوراء بعد ان تحوّل الوضع الراهن إلى إيديولوجية بالنسبة لنتنياهو .

ووفقاً للكاتب فهو " ما تجلى بمقتل 69 إسرائيليا، مقابل الفي فلسطيني غالبيتهم من المدنيين، وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاه المستوطنات في الجنوب، ومئات الصواريخ باتجاه المركز، وتهجير السكان من مستوطنات الجنوب، وفقدان ثقة السكان بالجيش الإسرائيلي والحكومة، واضرار اقتصادية تقدر بالمليارات، واضرار سياسية واخرى لصورة إسرائيل في المجتمع الدولي يصعب تقدير حجمها" .

واضاف الكاتب: "على الرغم من تكرار اخفاقات سابقة في عملية اتخاذ القرارات، والتي طالما حذرت منها لجان تحقيق اقيمت بعد حروب سابقة، نرى نتانياهو قام بشكل ثابت وممنهج بعدم إطلاع وزراء الكابينت على محادثات وقف إطلاق النار التي دارت في القاهرة، علماً ان 4 منهم ابلغوه أنهم ضد مقترح وقف اطلاق النار حيث ادرك نتنياهو ان عرض المقترح للتصويت عليه سيضعه ضمن الاقلية داخل المجلس .

وينهي الكاتب،"على الرغم من كل ذلك فإن غالبية وزراء المجلس الوزاري المصغر لا يتذمرون من عدم التصويت على المقترح، فلبيد وليفني سيضطران إلى الحسم بين تحفظاتهم من مقترح وقف إطلاق النار وبين رغبتهم في السعي إلى وقف إطلاق النار، في حين سيضطر بينت وليبرمان وباقي المعارضين الى مواجهة الأبعاد السياسية للاتفاق بالمواجهة المباشرة مع رئيس الحكومة".

"جميعهم راضون عن النتيجة، وسيواصلون الصراخ عن بُعد وفي الوقت نفسه سيبقون جالسين في مقاعدهم الفاخرة حول طاولة الحكومة" .

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024