لبنان: الموت يغيب آخر رجال "ثورة القّسام"
لاجئ نت : اختطف الموت أمس آخر رجال ثورة الشيخ عز الدين القسام عام 1936 واحد أوائل مؤسسي المقاومة الفلسطينية سنة 1951، الحاج حسين عبد الحليم أبو عياش "أبو علي".
والتحق الراحل بثوار العام 1936 مع الشهيد القسام، فيما هُجر سنة 1948 من قريته عيلوط بعد أن دمرت العصابات الصهيونية منازل آل أبو عياش ومختار البلدة وأعدمت أكثر من خمسين رجلاً بينهم أولاد عمه. وهُجر ثانية إلى لبنان واستقر في قرية البازورية ، وتحرك أبو عياش وبدأ يجهز نفسه بما لديه من سلاح قديم وسعى للقيام بعمليات عسكرية ضد المحتل الإسرائيلي.
ونفذ في العشرين من أيار 1951 عملية عسكرية على مستعمرة "صلحا" حيث فاجأ المقاومون المستوطنين بزخات من الرصاص، وأوقعوا بينهم قتلى وجرحى وكانت أول عملية وانطلاقة الثورة الفلسطينية سنة 1951.
وشارك أبو عياش في عملية تفجير مضخة وخزان بئر عوبا، ومبنى الحاكم العسكري في بلدة ترشيحا بالجليل الأعلى، وتفجير سكة قطار حيفا.
واعتقل عدة مرات في سجون المخابرات "الشمعونية"، هو ورفاقه وفي احد المرات اعتقل هو ورفاقه وبقوا لمدة تجاوزت ثلاثة أشهر دون إن يعرف احد عنهم شيئاً، ومن بين المحققين الذي حقق مع الحاج أبو علي أنطوان لحد، الذي أصبح قائد "جيش جنوب لبنان" المتعاون مع إسرائيل.
سنة 1965 تعرف إلى ياسر عرفات، وخليل ألوزير" أبو جهاد"، وأبو علي أبو أياد وبدأ العمل مع هؤلاء القادة بالعمليات العسكرية داخل فلسطين المحتلة.
وبعد أن بلغ من السن مُبلغاً وأصبح غير قادر على الحركة ، العام 1975عين من قبل فصائل منظمة التحرير على رأس عدد من وجهاء المخيمات الفلسطينية لحل المشاكل وإصلاح ذات البين، وأصبح أبو عياش من القلائل جداً الذين عاصروا تلك الحركة ، وكان مقصداً أيضا لمحطات التلفزة لإجراء المقابلات معه ومنها محطات أجنبية وعربية.
وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان العام 1982 وتجميع الناس في "آثارات البص"، اعتقلوه ووضعوه في دبابة خاصة وقالوا له: "نحن نفتش عنك منذ زمن"، ونقل إلى سجون الأرض المحتلة وبعدها إلى معتقل أنصار وكان أكبر المعتقلين سناً وبعد مطالبة الصليب الأحمر بإطلاق سراحه بسبب تقدمه بالسن وبسبب مرضه الشديد أطلق سراحه عام 1983. وبعد سنة عادت المخابرات الإسرائيلية واعتقلته لمدة 15 يوماً تعرض فيها للتعذيب، وبعدها حاولت "إسرائيل" اغتياله عدة مرّات عبر عملائها.
وفي العام 1985 عيّن مسؤول اللجنة الشعبية لمخيم البص. وانتخب لعضوية المجلس الوطني ، وظل يحلم بالعودة إلى فلسطين، ودفن في أرضها، ومن أبرز أقواله: "والله لو أعطوني برج ايفل لا يساوي عندي جلسة تحت شجرة زيتون في أرضي".
والتحق الراحل بثوار العام 1936 مع الشهيد القسام، فيما هُجر سنة 1948 من قريته عيلوط بعد أن دمرت العصابات الصهيونية منازل آل أبو عياش ومختار البلدة وأعدمت أكثر من خمسين رجلاً بينهم أولاد عمه. وهُجر ثانية إلى لبنان واستقر في قرية البازورية ، وتحرك أبو عياش وبدأ يجهز نفسه بما لديه من سلاح قديم وسعى للقيام بعمليات عسكرية ضد المحتل الإسرائيلي.
ونفذ في العشرين من أيار 1951 عملية عسكرية على مستعمرة "صلحا" حيث فاجأ المقاومون المستوطنين بزخات من الرصاص، وأوقعوا بينهم قتلى وجرحى وكانت أول عملية وانطلاقة الثورة الفلسطينية سنة 1951.
وشارك أبو عياش في عملية تفجير مضخة وخزان بئر عوبا، ومبنى الحاكم العسكري في بلدة ترشيحا بالجليل الأعلى، وتفجير سكة قطار حيفا.
واعتقل عدة مرات في سجون المخابرات "الشمعونية"، هو ورفاقه وفي احد المرات اعتقل هو ورفاقه وبقوا لمدة تجاوزت ثلاثة أشهر دون إن يعرف احد عنهم شيئاً، ومن بين المحققين الذي حقق مع الحاج أبو علي أنطوان لحد، الذي أصبح قائد "جيش جنوب لبنان" المتعاون مع إسرائيل.
سنة 1965 تعرف إلى ياسر عرفات، وخليل ألوزير" أبو جهاد"، وأبو علي أبو أياد وبدأ العمل مع هؤلاء القادة بالعمليات العسكرية داخل فلسطين المحتلة.
وبعد أن بلغ من السن مُبلغاً وأصبح غير قادر على الحركة ، العام 1975عين من قبل فصائل منظمة التحرير على رأس عدد من وجهاء المخيمات الفلسطينية لحل المشاكل وإصلاح ذات البين، وأصبح أبو عياش من القلائل جداً الذين عاصروا تلك الحركة ، وكان مقصداً أيضا لمحطات التلفزة لإجراء المقابلات معه ومنها محطات أجنبية وعربية.
وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان العام 1982 وتجميع الناس في "آثارات البص"، اعتقلوه ووضعوه في دبابة خاصة وقالوا له: "نحن نفتش عنك منذ زمن"، ونقل إلى سجون الأرض المحتلة وبعدها إلى معتقل أنصار وكان أكبر المعتقلين سناً وبعد مطالبة الصليب الأحمر بإطلاق سراحه بسبب تقدمه بالسن وبسبب مرضه الشديد أطلق سراحه عام 1983. وبعد سنة عادت المخابرات الإسرائيلية واعتقلته لمدة 15 يوماً تعرض فيها للتعذيب، وبعدها حاولت "إسرائيل" اغتياله عدة مرّات عبر عملائها.
وفي العام 1985 عيّن مسؤول اللجنة الشعبية لمخيم البص. وانتخب لعضوية المجلس الوطني ، وظل يحلم بالعودة إلى فلسطين، ودفن في أرضها، ومن أبرز أقواله: "والله لو أعطوني برج ايفل لا يساوي عندي جلسة تحت شجرة زيتون في أرضي".