بيروت: معرض للقصص الفلسطينية المصورة الفوتوغرافية
أطلقت اليوم مؤسسة أبعاد - مركز الموارد للمساواة بين الجنسين، وبدعم من وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الاونروا)، معرضا للقصص الفلسطينية المصورة الفوتوغرافية بعنوان 'أطياف الأزقّة'، في حديقة الصنائع في بيروت، في حضور ممثلة وزارة العمل اللبنانية كارينا ايليا وممثلين عن هيئات المجتمع المدني الفلسطيني.
والمعرض هو نتاج مشروع نفذته مؤسسة 'ابعاد' ووكالة 'الاونروا' خلال صيف عام 2013 يهدف الى استكشاف القضايا الاجتماعية من خلال مناقشات مع الشباب المشاركين حول العلاقات بين الجنسين والمساواة بين الجنسين.
وشارك في المعرض شباب من اللاجئين الفلسطينيين من مخيم البرج الشمالي في جنوب لبنان والذين شاركوا في سلسلة من ورش العمل وتعلموا مهارات التصوير الفوتوغرافي بما في ذلك كيفية بناء 'الكاميرات ذات الثقب' الخاصة بهم ومن ثم تم استخدام هذه الكاميرات المحلية الصنع لالتقاط لحظات تعكس جوانب مختلفة من حياتهم في محيط المخيم والتي تطورت الى سلسلة من القصص المصورة المركبة تتناول جوانب من الأدوار الجندرية في مجتمعهم.
وروى ثلاثة من شباب المعرض القصص المنشورة في الكتيبات الثلاثة أمام الحضور والتي وزعت نسخ منها على الحضور.
افتتحت اللقاء مديرة مؤسسة ابعاد غيدا عناني بكلمة ترحيبية، بقولها: 'إذا أردنا إحداث تغيير في المجتمع، فإننا نحتاج الى مخاطبة القلب، والفن هو اللغة والشباب هم العناصر. إذ يمكننا بالفن ان نجد انفسنا ونفقد انفسنا في الوقت ذاته'، معتبرة أن 'هذه الصور حاولت ان تحبس لحظة الزمن في وجوه أبناء المخيمات'.
وتابعت: 'نحاول إيصال أفكار وأصوات اشخاص معنيين بقضية نناضل لمعالجتها بالأساليب والوسائل الفنية، فالتصوير الفوتوغرافي لطالما كان أصدق الأدوات التي تعطي صوت وعين المصور اي انها قصيدة بلا كلمات'.
وأشارت إلى أن المعرض طيلة اليوم لينتقل بعدها إلى مناطق أخرى، وأنه يستهدف فئة الشباب، لأنهم يمثلون الفئات القادرة على التغيير.
وأضافت بأن هذا المعرض هو حكايات بالصور لمعاناة وعيش في الظل، حكايا تعكس قضايا أو ظل الحكايات، شاكرة كل من ساهم في هذا المعرض.
وتلا بعد ذلك، عدد من الفتيان والفتيات حكايات من حياتهم اليومية في المخيم.