حملة إسرائيلية ضد المخرجة الفلسطينية سهى عرّاف
ذكرت وسائل الاعلام العبرية والعربية داخل الخط الاخضر، ان المخرجة سهى عرّاف من قرية معليا الفلسطينية في الجليل، تتعرض لحملة من التحريض والمضايقات تقودها جهات اسرائيلية مولت سابقا فيلما من إخراجها، وتطالبها بإعادة مبالغ التمويل بعد ان عرّفت عرّاف فيلمها" فيلا توما" بانه فيلم فلسطيني أمام لجنة مهرجان فينيسيا، حيث سيُعرض الفيلم.
واضافت وسائل الاعلام، ان الحملة التي تُشن على عرّاف تقودها وزارة الاقتصاد في حكومة الاحتلال وصندوق "مفعال هبايس" وصندوق السينما الاسرائيلية الذين اعتبروا تعريف الفيلم بـ "الفلسطيني" خرقاً للاتفاق مع المخرجة عرّاف، مطالبينها بإعادة كامل تمويل الفيلم الذي قدّموه لها.
من جهتها، ردّت عرّاف على هذه الحملة بواسطة مركز "عدالة"، مؤكدة على حقها بتعريف الفيلم كفيلم فلسطيني، وان ذلك لا يتناقض مع التزاماتها تجاه الجهات الممولة، حيث ان التزامها الوحيد معهم كان بأن يتم انتاج الفيلم من قبل جهة اسرائيلية وبصفتها تحمل الهوية الاسرائيلية، وهي التزمت بما تعهدت به امام الممولين.
واشار مركز عدالة في ردّه، انه لا يوجد في العقد ما يُلزم عرّاف بتعريف الفيلم بالاسرائيلي، وان تعريف الفيلم بـ "الفلسطيني" لا يعني انه ممول من السلطة الفلسطينية او دولة فلسطين، وان تعريف الفيلم كفيلم فلسطيني لا يتناقض مع كون عرّاف مواطنة اسرائيلية.
واختتم مركز عدالة في رده، ان عرّاف هي مخرجة عربية فلسطينية، وهي في ذات الوقت تحمل المواطنة الإسرائيلية، ومن حقها ان تختار إظهار انتمائها الوطني عبر تعريف الفيلم كفيلم فلسطيني.