جمعية الثقافة والفكر الحر توزع أدوات منزلية على متضررى الحرب
شرعت جمعية الثقافة والفكر الحر ضمن الحملة اليابانية لأطفال فلسطين الممول من الحكومة اليابانية بتوزيع أدوات منزلية " أنبوبة غاز وبوتاجاز ومجموعة من أدوات وأواني المطبخ على المتضررين من الحرب ولاسيما الذين هدمت منازلهم بشكل جزئى او كامل بمحافظة خانيونس.
المساعدات جاءت ضمن تواصل الحملة التي أطلقتها الجمعية منذ الأيام الأولى للعدوان تحت عنوان "معا صامدون " ووزعت خلالها طرود صحية وفرشات وبطاطين على ألاف النازحين الذين لجئوا لبيوت ودواوين العائلات بمحافظة خانيونس جنوب القطاع .
وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت ": أن الجمعية منذ الأيام الأولى من الحرب وهى بحالة طوارئ فى محاولة منها للتخفيف عن الاهالى قسوة الحرب الهمجية التى شنتها قوات الاحتلال على مدار 51 يوما "، مشيرة إلى أن معظم البرامج والأنشطة بالمراكز استبدلت لإغاثة أهلنا المتضررين ودعمهم نفسا واجتماعيا .
وأوضحت زقوت أن المساعدات جاءت بناء على توصيات فريق الطوارىء الذى قام بزيارة المتضررين والتعرف على احتياجاتهم الضرورية التى تلزمهم فى هذه المرحلة ليستطيعوا تدبير أمور حياتهم اليومية ،مشيرة إلى أن التوزيع تم بناء على الكشوف المعتمدة من وزارة الشؤون الاجتماعية.
ومن جانبها اشارت رشا ابو شعبان مدير مشروع الاغاثة العاجلة لاطفال غزة "الحملة اليابانية لاطفال فلسطين " ،الى ان التوزيع سيتم على مراحل وفق آلية منظمة تضمن وصول المساعدات للمستفيدين ،مضيفا الى ان المشروع يهدف إلى التخفيف من معاناة متضررى العدوان، والمساهمة في توفير بعض احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية ولاسيما بعد ان فقدوا بيوتهم بكامل أثاثها.
وبدوره ثمن كمال ابو لبدة احد المتضررين الجهد التي بذلته وماتزال تبذله جمعية الثقافة والفكر الحر من اجل دعم صمود المواطنين والتخفيف عنهم ،مؤكدا انهم بحاجة للكثير ليستطيعوا تدبير أمورهم الحياتية الأساسية ولاسيما بعد أن خرجوا من بيوتهم التي قصفت بملابسهم التي يردتونها .