الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

142 اعتداء جديدا للاحتلال ومستوطنيه خلال شهر أيار

كشف التقرير الشهري الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لوزارة الدولة لشهر أيار 2011 أن مجموع الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية لهذا الشهر بلغ 142 اعتداء جديدا، منها 60 اعتداء يتعلق بالاستيطان و55 تتعلق بإجراءات قوات الاحتلال العسكرية، و27 تتعلق بالأرض والثروات الطبيعية وجدار الضم والتوسع العنصري.
وبين التقرير، الذي صدر اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر أيار 41 عملية هدم في الضفة الغربية شملت منازل وخيمًا وبركسات وآبار مياه وغرفًا زراعية منها: 14 في المالح والفارسية في طوباس، و12 في خربة أم نير في محافظة الخليل، بالإضافة لهدم 11 بئر ماء في قرية كفردان  في محافظة جنين، وبلدة إذنا بالخليل، و3 غرف زراعية في بلدة أرطاس في بيت لحم، لافتا إلى أن قوات الاحتلال أجبرت المواطن المقدسي محمود عرامين على هدم بيته بيده خشية الغرامات الهائلة التي تفرضها ما يسمى بلدية القدس.
وأكد التقرير أن سلطات الاحتلال أخطرت 79 بيتا ومنشأة في الضفة الغربية بالهدم موزعة، كما يلي: 50  إخطارا في منطقة وادي أبو هندي في محافظة القدس، و17 إخطارا في محافظة الخليل منها، و8 إخطارات لإخلاء 80 دونما من الأراضي الزراعية قرب مخيم الفوار تحتوي على 13 بئر مياه، بالإضافة لإخطار منشأتين زراعيتين و4 آبار للمياه في بلدة بيت أولا، و3 إخطارات لمعمل حجر وبركس زراعي وآخر لقطع السيارات في بلدة بيت أمر، و7 إخطارات لمنازل في الولجة غرب بيت لحم، وإخطارين في عزبة طبيب في محافظة قلقيلية، وآخر لمنزل في عين الديوك في محافظة أريحا، وإخطار خط كهرباء في قرية جالود في محافظة نابلس، وآخر لبركس في قرية حارس في محافظة سلفيت.
وأوضح التقرير أن شهر أيار شهد تكثيف للنشاطات الاستيطانية في مدينة القدس من خلال مصادرة الأرض لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات والبؤر الجديدة أو للتوسع الاستيطاني بهدف تغيير واقعها الفلسطيني لخلق واقع جديد على الأرض ينطلق من سياسة إسرائيل في تهويدها وصولا إلى إحلال سكان يهود مكان المواطنين الفلسطينيين عبر التضييق عليهم ومنع توسعهم الطبيعي، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على بناء وتدشين 1894 وحدة سكنية، منها 294 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيتار عيليت"، و50 وحدة استيطانية في حي رأس العامود، و1550 وحدة استيطانية في مستوطنتي "هارحوما" و"بسغات زئيف"، وكذلك المصادقة على بناء مركز تجاري ودار للمسنين في مستوطنة "عفرات"، وتوسيع حدود بلدية القدس بـ 290 دونما لإقامة 1600 وحدة استيطانية جديدة.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية خصصت مبلغ 365 مليون شيقل لتهويد مدينة القدس خلال السنوات الخمس القادمة، وسنت قوانين لتهويد أسماء الأحياء العربية في المدينة, مبينا أن سلطات الاحتلال شرعت بإزالة أشجار الزيتون والحديقة القريبة من باب العامود ومغارة سليمان، بهدف إقامة حدائق "تلمودية"، بالإضافة إلى الإعلان عن إقامة ثلاث بؤر استيطانية في المنطقة المسماة ب"E1".
وفي إطار سياسة التهويد وترحيل مواطني القدس عن مدينتهم، وحسب البيان، اعتدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس ومحيطها خلال شهر أيار، ما أدى  إلى استشهاد الفتى ميلاد عياش (16 عاما) وإصابة 43 مواطنا، واعتقال 153 شخصا، منهم 8 متضامنين أجانب، بالإضافة إلى إغلاق مسجد ابن قدامة بحي واد الجوز، واقتحام مدرسة دار الأيتام واعتقال مديرها وإصابة ثلاثة من طلبتها، وإحراق أراض مزروعة بالزيتون في قرية مخماس قرب رام الله.
وفيما يتعلق بالاستيطان، قال التقرير: إن اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين متواصلة، وتتنوع بين الاعتداء المباشر على الأشخاص كما جرى مع الطفلين الشرباتي عندما حاولت مجموعة متطرفة اختطافهما من منزلهما في شارع الشهداء من البلدة القديمة في الخليل، ومن خلال الدهس كما جرى مع الطفلة نفين عياد (5 سنوات) من بلدة الخضر، ومن خلال اعتداء وتدمير أملاك المواطنين كما فعلت في منزل أبو صوي في قرية أرطاس الذي دمرت سقفه، بالإضافة لإغراق أراضي عين فارس بالمياه العادمة لمستوطنة "بيتار عليت" في محافظة بيت لحم، وتكسير وإحراق  ما يزيد عن 10 سيارات في الخليل ونابلس وبيت لحم, واقتلاع ما يزيد عن 1135 شجرة زيتون ولوزيات وعنب الخليل وقلقيلية ورام الله، وإحراق المحاصيل الزراعية كما جرى في تل الرميدة في الخليل أو المغير في رام الله وبرقة في محافظة نابلس، ومن خلال توسيع المستوطنات كما جرى في مستوطنة "فيرد يريحو" المقامة على أراضي أريحا، والاستيلاء على ما يزيد عن 2000 دونم لتوسيع مستوطنتي "رفافا" و"كريات نطافيم" في محافظة سلفيت، من خلال الجمعيات الاستيطانية مثل "عطيرت كوهانيم"، ومن خلال الاعتداء على الأماكن الدينية حيث تم إحراق مصلى في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأشار التقرير إلى استغلال سلطات الاحتلال موارد المياه الفلسطينية، مبينا أن ما نسبته 77% من موارد المياه في غور الأردن تستغلها المستوطنات.
كما توقف التقرير عند القمع الهمجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات الحراك السلمي في كل من نعلين وبلعين والمعصرة والنبي صالح وعراق بورين وسلوان وبيت أمر، والتي أدت إلى إصابة ما يزيد عن 30 مواطنا ومتضامنا أجنبيا واعتقال 20 آخرين.
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025