حملة المقاطعة : من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني ، قاطع منتجات الاحتلال
أشاد المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بانخراط فئات اجتماعية واسعة في حملة مقاطعة منتجات الاحتلال وأكد أن العدوان الاسرائيلي الأخير على شعبنا في قطاع غزة وما رافق ذلك العدوان من انتهاكات لقوانين الحرب ومن جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ومن أعمال تدمير غير مسبوقة قد دفع بقطاعات اجتماعية فلسطينية واسعة للمشاركة في الحملة الوطنية لمقاطعة منتجات الاحتلال . وفي تقريره الدوري رصد المكتب الوطني فعاليات المقاطعة على النحو التالي ودعا الى تعميقها ومتابعتها :
العام الدراسي الجديد
وبهدف توسيع المشاركة الشعبية في مقاطعة منتجات الاحتلال ومع بدء العام الدراسي أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ، أنه تم تخصيص الحصة الأولى من دوام المدارس للحديث لطلبة المدارس حول ضرورة مقاطعة منتجات الاحتلال. وأكد الاتحاد إن الهدف من هذا لنشاط هو دعم حملة المقاطعة وتوسيعها لتشمل كل بيت فلسطيني، ولدعم المنتجات الوطنية وتشجيعها بحيث تصبح نمط حياة لكل المواطنين. وقد شدد الاتحاد على ضرورة تفعيل حملات المقاطعة كمسؤولية وواجب وطني، لإلحاق خسائر اقتصادية بالاحتلال الذي يواصل استهداف شعبنا والتنكيل به، والتنكر لحقوقه، والإمعان في سياساته العدوانية اليومية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.
حملة قاطع احتلالك
وعقدت منتصف الاسبوع الماضي حملة "قاطع احتلالك" ضمن مشروع الشراكة من اجل التنمية الذي تقوده مراكز: بيسان للبحوث والإنماء، والفن الشعبي، والعمل التنموي "معا"، ورشة عمل موسعة من حيث عدد الحضور وتنوع القطاعات المشاركة وذلك في مركز بيسان تحت عنوان "نحو تعزيز المقاطعة للإحتلال". حيث قدمت ورقة مفهومية عن "حملة قاطع احتلالك" تهدف إلى تسليط الضوء على الأدوار القطاعية المختلفة للقطاع "العام" والخاص والاهلي، وعن الدور التكاملي والتنسيقي الذي يجب احداثه للإرتقاء بفعل المقاطعة ولتصبح استراتيجية وطنية في مقاومة الاحتلال، ضمن فعل جماعي مشترك وبمسؤولية مشتركة.
وقد حضر الورشة اكثر من 30 شخصا، من بينهم معالي وزير الزراعة السيد شوقي العيسة، الذي اثنى على اهمية الورشة وأهمية المقاطعة للإحتلال كسلاح فعال.... وقد حضر الورشة ايضا ممثلين عن الصناعات الغذائية وجهات من القطاع الخاص، إضافة لممثلين عن اكثر من وزارة وجهة من القطاع العام، ومؤسسات أهلية ومجتمعية عدة من ضمنها BDS وكذلك ممثلين قوى واحزاب وطنية.
وأكدت الورقة على الدور ، الذي اضطلعت به الانتفاضة الاولى والتي شكلت نقطة تحول هامة في محاولة وطنية للانفصال عن بنية الاحتلال، وجرى مقاطعة البضائع التي لها بديل محلي او اجنبي، ويمكن اعتبار المحاولة ناجحة الى حد ما لكنها لم تؤسس لوعي وثقافة مستدامة يتم تمثلها كسلوك يومي
وقال المشاركون في في ورشة العمل أنهم يسعون لخلق حوار جماعي جدي حول موضوع المقاطعة للإحتلال، وكيف يمكن لنا الشروع والتأسيس والمراكمة في سبيل فك الارتباط مع بنية الاحتلال، ضمن دور فلسطيني شامل تكاملي ومنظم ضمن خطة واضحة، يشمل مختلف القوى والاحزاب والقطاعات (العام والخاص والأهلي.
_______________________________________________________________________________
National Bureau to Defend the Land and Resist Colonial Settlements
المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
www.nbprs.ps – nbprs7019@gmail.com
نابلس – تلفاكس – 09-2385577 / 09-2338266 /
وبالنسبة لامكانية تحويل المقاطعة من عمل موسمي وردة فعل على ما حصل ويحصل في قطاع غزة من عدوان بربري وابادة جماعية، الى سلوك جماهيري يعزز من الكرامة الوطنية ويفتح الطريق امام بناء توجهات انتاجية في المجتمع، تسهم في عملية فك ارتباطنا مع المحتل باتجاه استقلالنا الوطني ، أكد المشاركون على مسؤولية السلطة كقطاع عام بكل وزاراتها وهيئاتها في خلق مناخ المقاطعة، ومراقبة الاسواق، وجودة المنتج المحلي، وممارسة اشكال المقاطة وفق المتاح والمكن من التدريجي الى المباشر...وصولا لسن القوانين والسياسات الحامية لهذا التوجه من قبل المشرع ، وعلى المسؤولية الاساسية للقوى والاحزاب في التعبئة الجماهيرية والمهام في هذا الإطار ، ومسؤولية القطاع الخاص باعتبارها مسؤوليته محورية، وخاصة في تطوير موضوعات انتاجية، تتحمل جزءا من الاعباء الوطنية والاقتصادية وعدم الاكتفاء في القطاع الخدمي، حيث يجب أن يرتبط هذا الدور بخطة وطنية وأولويات واضحة، تتكامل مع الدور للقطاع العام والاهلي، و يمكن ان يشكل القطاع الخاص جاذبا وبديلا للعمالة الفلسطينية التي تعمل في شبكات التوزيع والتسويق للمنتج "الإسرائيلي" وغيره من الادوار..
الجامعات ودورها في المقاطعة
وفي جامعة النجاح دعت حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية طلبة الجامعة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، والانضمام لأنشطة المقاطعة في محافظة نابلس. وجاءت دعوة حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية أثناء تنفيذ عدد من الأنشطة بالتعاون مع تجمع المبادرة الطلابي في الجامعة التي بدأت مع بداية الفصل الدراسي الأول داخل جامعة النجاح الوطنية الداعية للمقاطعة كجزء من المقاومة الشعبية التي يخوضها شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقام متطوعو الحملة بوضع طاولات في الحرمين الجامعيين القديم والجديد وضعوا عليها بيانات وملصقات تدعوا الطلاب والأكاديميين على ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية داخل وخارج الجامعة.
الاطر النسائية تشارك بفعالية في حملة المقاطعة
وفي مدينة الخليل شاركت عشرات النساء من عدة أطر نسويه مختلفة، في وقفة احتجاجية نظمت في ميدان القدس وتم خلالها اطلاق حملة لمقاطعة منتجات الاحتلال.ورفعت المشاركات العلم الفلسطيني ولافتات كتبت عليها عبارات تدعو لمقاطعة منتجات الاحتلال، وقمن بجولة على المتاجر في تلك المنطقه، ووزعن على التجار والمواطنين ملصقات تحض على الانضمام لحملة مقاطعة منتجات الاحتلال.وقالت رئيسة اتحاد لجان المرأه العامله الفلسطينيه، عفاف غطاشه: "هذه الحمله دعت لها الاطر النسويه في محافظة الخليل، وهي جزء من حملات مشابه تنظم في مختلف المحافظات"واضافت: " الحملة تستهدف بشكل أساسي النساء في البيوت، حيث اننا سوف نقوم بزيارة البيوت والحديث مع النساء عن اهمية حملة المقاطعة، كون المرأه هي العامل الاساسي في اختيار مستلزمات البيت".
وفي مخيم عقبة جبر نظم اتحاد لجان العمل النسائي في اريحا بالتعاون مع جمعية النشاط النسوي ورشة عمل حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية في قاعة جمعية النشاط النسوي ( بعنوان قاطع عدوك ) بحضور عضوات الهيئة الادارية لجمعية النشاط النسوي وادارة اتحاد لجان العمل النسائي. حيث تم التأكيد على أهمية دور النساء في الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية كنوع من أنواع النضال الفلسطيني الشعبي ، ووجه اتحاد لجان العمل النسائي شكره على هذه المبادرة الهامة لنساء مجتمعنا الفلسطيني ، مؤكدة ان هذه الحملة تعود بالفائدة على مجتمعنا ماديا ومعنويا من خلال دعم المنتج الوطني . واكد اتحاد لجان العمل النسائي في محافظة اريحا والاغوار ان هذه الحملة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية تهدف الى رفع الكلفة المادية للاحتلال الذي نهب وينهب الأرض وثرواتها من خلال الاستيطان غير الشرعي يقوم على تهجير السكان من أراضيهم بالقوة والترهيب وقتل ابناء شعبنا.كما اكد ان مقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال الاسرائيلي الذي تعتبر عمل نضالي مستمر وسلوك اخلاقي وواجب وطني و ديني مؤكدة ان الجيش الاسرائيلي ياخذ 16% من ارباح السلع والبضائع الإسرائيلية. ودار نقاش بين المشاركات عن الية لتفعيل هذاه الحملة وتوسيعها بحيث تصل لكل بيت، كما تم اقتراح للتواصل مع المدارس في الايام القادمة وعقد ورشات اخرى في الايام القادمة اهمية هذا الموضوع. واكدت المشاركات بالورشة على اهمية الاستمرار بالحملة بعد وق العدوان على قطاع غزة .
إعادة هيكلة وتشكيل لجان المقاطعة الشعبية
وانطلقت حملة اللجان الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في محافظة جنين، للتكامل مع ما شرعت بإطلاقه اللجان الشعبية الفلسطينية من حملات شعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في جميع محافظات الوطن بعد اعلان وقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وتعمل قيادة اللجان الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في فلسطين حاليا على إعادة هيكلة وتشكيل لجان المقاطعة في المحافظة لتشمل كافة الأحياء والمخيمات لتنتقل باسرع وقت من العمل في الفراغ الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى العمل الشعبي الميداني الذي يعزز من التوعية ويرفع من منسوب الوعي الاستهلاكي السليم المعتمد على إعطاء الأولوية للمنتج الوطني ومقاطعة البضائع والخدمات الاسرائيلية وإظهار أضرارها على مستقبلنا.
ومن المتوقع أن تمتد حملات اللجان الشعبية للمقاطعة لتشمل جميع محافظات قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة بالتعاون مع جمعيات حماية المستهلك وحملات المقاطعة كافة للحفاظ على استمرار حركة المقاطعة لإسرائيل ولبضائعها ورفع وتيرة وتصاعد المقاطعة وتكاملها مع حركات المقاطعة المحلية والعربية والإقليمية والدولية لإسرائيل لزيادة عزلتها وحصارها والضغط عليها حتى ينال شعبنا الفلسطيني المرابط على حقوقه الوطنية في العودة والاستقلال والحرية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وشرع نشطاء المقاطعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة مؤخرا باطلاق حملات شعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في المحافظات الشمالية بالتعاون مع اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني من اجل الحفاظ على استمرارية وتصاعد حملات المقاطعة والحفاظ على المنسوب العالي لثقافة المقاطعة بين أوساط شعبنا الفلسطيني وخصوصا في اعقاب وقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية المظفرة في قطاع غزة .
حوافز وجوائز لدعم المقاطعة
وفي نابلس عقد الاسبوع الماضي في مقر الشركه العربية للدهانات بالمنطقه الصناعيه في محافظة نابلس وبحضور الغرفة التجارية حسام حجاوي وعضو اللجنه الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلة اياد عنبتاوي وممثل الشركه المهندس وائل قدومي مؤتمر صحفي لإطلاق "حملة قاطع واربح ".حيث اكدت الشركة انها تسعى لتعزيز ورفع مستوى الجوده والاقتصاد الفلسطيني
من خلال رفع جودة منتجها وعمل حملات ترويجيه للمنتج الفلسطيني الفلسطيني والتي بدأت بحملة قاطع واربح , وقررت الشركه كذلك إطلاق جوائز قيمة إبتداءا من ليره ذهب وانتهاء بسيارة كيا بالاضافه الى جوائز اخرى . وتهدف الحمله الى تعزيز المنتج الوطني ورفع مستوى الجوده وزيادة الوعي وقطع سياسات الاحتلال الاقتصادية من خلال منع تهريب المنتجات من المستوطنات ونسعى ايضا الى تعزيز ثقة المستهلك بالمنتج المحلي وترسيخ هذه الثقه بشكل كبير ونعمل لمنافسة المنتج الاسرائيلي بكل الاشكال والاساليب وبالتالي ضرب الاقتصاد الاسرائيلي ونعمل نحن في الشركة على زيادة الانتاجيه وبالتالي تشغيل ايدي عامله فلسطينية إضافيه وصولاً لتحقيق ارباحا تؤدي الى استثمار خارجي
قاطعوا إنتاج قتلة الاطفال
وأطلق التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في محافظة الخليل، حملة 'قاطعوا مٌمولي قتلة أطفالنا' بمشاركة من المؤسسات الرسمية والأهلية وحشد من المواطنين من خلال وقفة نظمت لإطلاق الحملة على دوار ابن رشد بمدينة الخليل، حيث تمت الاشارة الى أهمية دعم المنتجات الوطنية للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني ، بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وفاء لشهدائنا وحفاظا على أطفالنا الذين يقتلون بدم بارد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذين يمولون حروبهم في غزة وغيرها من محافظات الوطن، من خلال اغراق أسواقنا بمنتجاتهم وبضائعهم وللرد على حكومة الاحتلال التي تشن حروبها على أطفالنا وأهلنا ومؤسساتنا لتدميرها وإرغامنا على الرحيل، واعتبار هذه الخطوة هي صرخة في وجه الاحتلال ورفضا للاعتداءات المتكررة على أهلنا في كافة أرجاء فلسطين وطريق نحو الحرية وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف'.
رفع الحصار عن القطاع يعزز جهود المقاطعة
وفي قطاع غزة شارك العشرات من حملة بادر بالمقاطعة للمنتجات الإسرائيلية في شمال القطاع بإطلاق فعاليات الحملة وجاب نشطاء الحملة شارع الترنس بالقرب من سوبر ماركت رابعة وذلك لحيوية المنطقة التي تعد منطقة تجارية مرددين الهتافات التي تدعو المواطنين الى مقاطعة المنتجات الإسرائيلي وقام المشاركون بإلصاق ملصقات توضيحية عن حملة المقاطعة . وقام بعض النشطاء بالحديث مع المواطنين عن جدوى المقاطعة وفائدتها لجعل الاحتلال خاسرا , اذ تعد المناطق الفلسطينية السوق الثاني لبضائع اسرائيل.ولاقت الحملة صدى واستجابة من المواطنين وتعد حملات المقاطعة مقاومة شعبية يتسنى لجميع المواطنين المشاركة فيها و ذلك ردا على الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني .
ولفت المشاركون في الحملة أن الحصار المشدد على غزة ومنع وصول البضائع الخارجية مقابل السماح للبضائع الإسرائيلية تسبب في ارتفاع نسبتها في غزة، وتكثر المنتجات الإسرائيلية من منتجات الألبان والعصائر والمنظفات والأدوية، والبترول في الأراضي الفلسطينية .ووجه الناشطون نداءاً للجمهور بالانضمام للحملة والمشاركة الفعالة فيها لكي تكون المقاطعة نهج حياة وممارسة طبيعية في ظل الاحتلال .