التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (58)، الذي يغطي الفترة من:22.9.2011 ولغاية 29.9.2011.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية تطهير عرقي
كتب موشيه ارنس مقالة في صحيفة "هآرتس" بتاريخ 20.9.2011 انتقد فيها تأييد ودعم دول الأمم المتحدة لطلب السلطة الفلسطينية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال: عندما صرح "سفير" منظمة التحرير في الولايات المتحدة؛ معن عريقات بأنه على الدولة الفلسطينية أن تكون "خالية من اليهود" – فهو يعني أنه يجب إخلاء جميع اليهود الذين يعيشون اليوم في المناطق، التي تعتبرها منظمة التحرير جزءًا من الدولة الفلسطينية. وهذا يعني أن الدول التي تنوي دعم طلب منظمة التحرير الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فهي بواقع الأمر تصوت مع التطهير العرقي ضد اليهود.
يأخذون منا – سنأخذ نحن أيضا، نبدأ بيهودا والسامرة
كتب عضو الكنيست ورئيس حزب الليكود زئيف الكين، مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23.9.2011 قال فيها: كان شعار نتنياهو قبل خمسة عشر عاما " يقدمون- يحصلون". واليوم عليه التعامل مع طريقة القيادة الفلسطينية الجديدة: محاولة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للحصول على مطالبها من خلال الضغط على الساحة الدولية. حيث ان سبب هذا التغيير هو إدراك الفلسطينيين بأنه على الرغم من نجاحهم في إقناع العالم بالحاجة لدولة، فإن مبدأ " يقدمون – يحصلون" آخذ بالتغلغل، والجميع يتوقع منهم ان يدفعوا ثمنا مقابل هذه الدولة من خلال التنازل عن حق العودة والاعتراف بإسرائيل كبيت قومي للشعب اليهودي. وبما أن القيادة الفلسطينية غير قادرة ولا تنوي تلبية هذه الاحتياجات، فهي تفضل اخذ ما تريد من دون الالتزام للطرف الثاني. حان الوقت لنتعلم من الفلسطينيين وان نبدأ بضم يهودا والسامرة، ربما في المرحلة الأولى نبدأ بالكتل الاستيطانية التي تندرج ضمن الإجماع الإسرائيلي. حان الوقت لمن يحاول الأخذ منا بالقوة ان يفهم اننا سنغير شعارنا الذي سيكون: " يأخذون- سوف نأخذ أيضا".
أبو مازن يحرض والآلاف يهتفون في رام الله
تحت عنوان "أبو مازن يحرض والآلاف يهتفون في رام الله"؛ نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 24.9.2011 خبرًا جاء في مقدمته: استغل أبو مازن في خطابه من على منبر الأمم المتحدة للتحريض الشديد ضد إسرائيل. وقال، "إسرائيل تهدم المساجد والبيوت وتتسبب بمقتل وإصابة مدنيين فلسطينيين". وأضاف رئيس السلطة ذكر سلسلة طويلة من المظالم، على حد تعبيره، التي آذت الفلسطينيين. ومن ثم بدأ بالحديث عن جهود السلام: "على الرغم من كل شيء ولأننا نؤمن بالسلام ومقتنعون بالحاجة للحصول على الشرعية الدولية.
لا يوجد حد لوقاحة الطيبي
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 25.9.2011 مقاله كتبها الصحفي حجاي سيجل، عضو الحركة السرية اليهودية التي قامت بأعمال إرهابية ضد الفلسطينيين. وقال فيها: مع بدء الأكل تأتي الشهية. بالوقت التي لم يجف فيه الحبر بعد عن طلب الفلسطينيين في الأمم المتحدة للاعتراف بهم كدولة مستقلة، فقد تبين انهم يريدون دولتين. الرئيس ابو مازن يريد فلسطين خالية من اليهود وفلسطين أخرى ثنائية القومية. وحضور عضو الكنيست أحمد الطيبي ضمن وفد أبو مازن كان نموذجا رمزيا لهذه الرؤية المزدوجة.وقال: يسحب الطبيب البليغ راتبه وحصانته من دولة إسرائيل ولكنه يخدم دولة منافسة. لقد اقسم الولاء لقوانيننا، لكنه خاضع للتحدي الفلسطيني. لا يوجد حد لوقاحته، لانه ليس هنالك حد لقدرة إسرائيل على استيعاب الإهانة. والرد العظيم والمتوقع لاستفزاز الطيبي هو نقاش حاد في لجنة أخلاقيات الكنيست. لقد خرق أبو مازن اتفاق أوسلو أمام أعين العالم، لكن حكومة إسرائيل تعبر عن استعدادها لتوقيع اتفاقيات جديدة معه.
تفاصيل خطاب أبو مازن ليست صحيحة وخبيثة
انتقدت الصحفية سيما كيدمون في مقاله نشرتها صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 25.9.2011، خطابي الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة وخطاب نتنياهو. وقالت عن خطاب أبو مازن: قال مؤيدو أبو مازن من اليسار الإسرائيلي، وربما كانواعلى حق، بأن هذا الخطاب جاء نتيجة اليأس من قيادة الحكومة الإسرائيلية، وتقاعسها في العمل، والركود المتواصل. وسيقولون ان أبو مازن فقد الأمل، ويتحدث بيأس. لكن هذه ذريعة. على أبو مازن أولا ان يبني السلام مع الشعب الإسرائيلي. فخطابه كان خبيثا، ولسنا بحاجة لمختصين لندرك ان تفاصيل خطابه ليست صحيحة. فهو لعب باليمين الإسرائيلي عندما تحدث عن احتلال 63 عاما وبهذا أعاد الشعب الفلسطيني إلى أراضي 48 وليس إلى 67.
المقاومة" متغلغلة كثيرًا في أعماق المجتمع الفلسطيني
نشر الصحفي روني شاكيد مقالة في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 25.9.2011 قال فيها: استمرار الوضع الراهن على خلفية التوقعات من الأمم المتحدة والصعوبات في استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وحكومة نتنياهو، قد يعزز اليأس والإحباط المتزايد بالآونة الأخيرة في الضفة. لقد قدم الفلسطينيون لمحمود عباس فرصة ادارة استراتيجية فلسطينية دون عنف ولهذا السبب ساد الهدوء الامني المنطقة في الفترة الاخيرة. ولكن كي لا يسود الوهم، فإن روح النضال العنيف "المقاومة" متغلغلة كثيرًا في اعماق المجتمع الفلسطيني. لقد كان في سبات خلال الاربع السنوات الاخيرة، ولكنه قد ينتفض من جديد. فمؤخرا سُمعت اصوات داخل حركة فتح تدعو لتجديد العمليات الارهابية ضد المستوطنين والجيش.
خداع أبو مازن
نشر الصحفي دان مرجليت مقالة في صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 25.9.2011 قارن فيها بين خطاب الرئيس الفلسطيني الذي وصفه "بالمحرض والمخادع" وبين خطاب نتنياهو.وقال: بثت قنوات التلفزة الاسرائيلية الثلاث خطاب ابو مازن بأكمله. وفي رام الله اطفؤا الضوء قبل ان يظهر نتنياهو على الشاشة. تحدث نتنياهو عن دولتين لشعبين بينما تحدث ابو مازن على دولتين دون ان يذكر شعوبًا. وقد فعل ذلك عمدا كي يقول أن الشعب اليهودي غير موجود.وأضاف: كل هذا يكاد ان يكون لا شيء امام خداع ابو مازن التاريخي. من تسبب بالنكبة؟ من هاجم دولة اليهود قبيل ولادتها عام 1947؟ من رفض الاعتراف بها داخل حدود 67؟ من هاجمها وجلب لنفسه نتائج حرب الايام الستة؟ ان وصف ابو مازن لتصرفات جيش الدفاع الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية واستخدام الاسلحة الخاصة، عبارة عن كذبه سافرة، وتحريض علني وواضح كأشعة الشمس. الاسوأ من هذا كله، رفضه الاعتراف بالشعب اليهودي كأمة. وتهديده سيادة اسرائيل داخل حدود 67 وكأن شعبه مضطهد منذ 63 عاما، هذا يعني ان المواطنين العرب الفلسطينيين في الطيبة ويافا وام الفحم يعيشون تحت الاحتلال. اذا كان هذا مفهوم ابومازن، فعندها لا يكون قصده السلام وانما تدمير اسرائيل على مراحل. بداية حتى حدود 67 وبعد ذلك التخلص منها. لذلك، فهو لا يريد اتفاق سلام يعلن نهاية الصراع ولا ينوي الاعتراف باليهود كشعب.
يجب فرض عقوبات على الفلسطينيين
نشر الصحفي اريك بندر خبرًا على موقع "ان ار جي" التابع لصحيفة معاريف بتاريخ 27.9.2011، حول الرسالة التي بعثها لوبي ارض إسرائيل في الكنيست- المؤلف من أعضاء الكنيست زئيف الكين، اريه الداد، رؤساء حزب الليكود، الاتحاد الوطني والبيت اليهودي- الى رئيس الحكومة الإسرائيلية ؛ والتي طالبوا من خلالها بفرض عقوبات على الفلسطينيين. وذكر الخبر: طلب أعضاء الكنيست من نتنياهو اتخاذ خطوات تثبت لقيادة السلطة الفلسطينية ان إسرائيل لن توافق ان تكون متاحة لضرباتهم، بل على العكس- فهي تعرف حماية مصالحها وتحويل كل أزمة لفرصة وكل هجوم سياسي لنصر. ومن بين المطالب الواردة في الرسالة: ضم تدريجي لمناطق الاستيطان في يهودا والسامرة، توقف تحويل الأموال وتدابير اقتصادية للسلطة، بناء زخم وتنمية اسرائيلية في يهودا والسامرة، منع أي نشاط بناء وتنمية فلسطينية في منطقة C وحرمانهم من كل علامات الاحترام وشهادة VIP لكبار الشخصيات في قيادة السلطة الفلسطينية".
دعوة لإطلاق النار على رماة الحجارة
في أعقاب تبني الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيق الشرطة بشأن مقتل مستوطن وابنه نتيجة إلقاء حجارة على سيارته. نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 27.9.2011 خبرا عن الحملة التي أطلقتها لجنة " إنقاذ الشعب والأرض اليهودية" في الضفة الغربية، وجاء في الخبر: أصدرت لجنة إنقاذ الشعب والأرض دعوة لسكان يهودا والسامرة "لإطلاق النار على رماة الحجارة بهدف قتلهم. وسوف تنطلق الحملة يوم السبت في يهودا والسامرة، بتوزيع دعوة على الكنس اليهودية والتجمعات الاستيطانية.
أبو مازن هو زعيم منظمة إرهابية قاتلة
نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 27.9.2011 مقالة كتبتها نوريت جرينجر، ادعت من خلالها أن الأمم المتحدة هي منظمة دولية تشكل خطرا ويجب تفكيكها.وقالت: الأمم المتحدة هي معبد النفاق والعار. أعضاء هذه الهيئة التي أنشئت لحماية حقوق الإنسان والتخفيف من الحروب، تدعم الإرهاب وتشجع على الحروب. وأضافت محرضة ضد الرئيس ابو مازن: محمود عباس ليس رئيسا لدولة وليس عضوا في الأمم المتحدة. هو زعيم منظمة إرهابية قاتلة؛ منظمة تحرير فلسطين التي غيرت اسمها عام 1993 إلى السلطة الفلسطينية. فمع دخوله الى قاعة الأمم المتحدة لإلقاء خطابه، تم استقباله بحفاوة بالغة عندما أعرب عن كراهية كبيرة لإسرائيل وازدراء وتجاهل الولايات المتحدة الأمريكية. وعند كل كذبة او افتراء وخداع قاله في خطابه، صفق له الكثيرون في القاعة وأثنوا عليه. وبالمقابل، خلال خطاب رئيس الحكومة اليهودية، إسرائيل، عضو الأمم المتحدة، لم يحظ بتصفيق سوى من الوفد الإسرائيلي ومؤيديه. والحقيقة هي ان السلطة الفلسطينية تهين الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدم لها الدعم المالي والسياسي بغزارة. لذلك حان الوقت للسلطة الفلسطينية ان تدفع ثمن عنادها وخيانتها. لقد حان الوقت ان تجعل اسرائيل أولئك العرب الذين يطلقون على أنفسهم "فلسطينيين" يدفعون ثمن سلوكهم. حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة وان نقول لهؤلاء العرب، تريدون دولة غضب وكراهية، إرهاب وحرب؟ فيمكنهم الحصول عليها ولكن ليس هنا. ليس في غرفة جلوس الدولة الإسرائيلية.