القواسمي يعبر عن قلق حركته من التصريحات التوتيرية لحماس على مسيرة المصالحة واعادة بناء الوطن
عبر المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي عن قلق متزايد في حركته من خطورة التصريحات التصعيديه من طرف حماس على مسيرة المصالحة وما يتوقف عليها من اعادة بناء لوطننا وتضميد عاجل لجراح أهله الصابرين. وعبرت فتح عن استهجانها واستيائها من التصريحات التوتيريه الصادرة عن قيادات وناطقي حماس بخصوص تحميل السلطة وحركة فتح مسؤولية امور تقع ضمن دائرة التأثير المباشر لحركة حماس منذ انقلابها في العام 2007 ،ونهج التعطيل المتعمد الذي يصم خطابها في الآونة الاخيرة معتبرا ذلك استمرار حماس في سياستها التضليلية التي مارستها طيلة الفترات الماضية. وأضاف: "من الأهمية بمكان كتم التصريحات غير البناءة في هذه المرحلة صونا للخطوات الكبيرة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية الهادفة لرفع الحصار واغاثة أهلنا في القطاع على وجه الخصوص ". وشدد القواسمي على ان حركته ملتزمة بنجاح حكومة الوفاق الوطني على أسس واضحة وسليمة تمكنها من بسط سلطتها الكاملة وممارسة صلاحياتها على أكمل وجه،وترفض كل البدائل التي يروج لها البعض لتحل محل المصالحة خيارنا الأوحد في كل الظروف. وأضاف: احتراما لجراح شعبنا وآلام وطننا نهيب بكل ذي صلاحية للكلام من حماس أن يظهر حرصا واضح على مناخ الوحدة ، محملا من اسماهم بمن "يخفون رأسهم بالرمال" ويتنصلون من سوء ممارساتهم ونتائج أفعالهم في غزة مسؤولية ما ألت اليها الاوضاع واللغة غير البناءة في هذه الأوقات الحساسة، ونؤكد على أن المسؤول الاول والاكبرعن الوضع الانساني الكارثي في القطاع هو المحتل الاسرائيلي المجرم..
وأشادت فتح بالمجهود العظيم للرئيس الفلسطيني وسياسته الماراثونية الخلاقة لتجنيب شعبنا المزيد من المعاناة. وأكد القواسمي ان لدى حركته تصورات وخطط تفصيلية لكيفية اخراج غزة تحديدا من دائرة الحصار منوها الى ان ذلك يتطلب مسؤولية جماعية تضع المصلحة العامة والعليا اولا وأخيرا.