الآغا: لن نسمح بتكرار مأساة الـ48 وسندافع عن الأرض والهوية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا ، لا يمكن السماح بتكرار معاناة ومأساة أبناء شعبنا التي تعرضوا لها عام 1948.
وشدد الأغا لدى ترؤسه اجتماع رؤساء اللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة، بحضور مدير عام المخيمات مازن أبو زيد، على ضرورة ان يتم توفير متطلبات الحياة الأساسية إلى جميع الأسر التي دمرت منازلها اثناء العدوان على قطاع غزة.
وقال 'يجب على الجميع الوقوف أمام مسؤولياته التاريخية والوطنية وتوفير حياة كريمة تليق بصمود أبناء شعبنا طوال فترة الحرب التي استخدمت فيها آلة الحرب الإسرائيلية شتى أنواع السلاح'.
ودعا إلى الإسراع في عقد مؤتمر إعمار غزة والبدء بخطوات عملية، خاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء ما يزيد حجم المأساة للأسر التي تم تهجيرها وتدمير مساكنها، منوها إلى أنه لا يمكن القبول بأن يبقى المئات من الأسر الفلسطينية في مراكز الإيواء.
من جانبه، ثمن أبو زيد موقف القيادة الفلسطينية الذي ساهم منذ اللحظات الأولى للعدوان على غزة في وقف شلال الدم الفلسطيني والدور المميز الذي لعبته القوى السياسية أثناء معركة التفاوض مع المحتل الإسرائيلي.
واطلع مدير عام المخيمات الحضور على الدور الايجابي الذي لعبه سكان المخيمات أثناء فترة الحرب وفتح بيوتهم البسيطة لإيواء واحتضان أهلنا النازحين موجها رسالة شكر وعرفان الى كل أهلنا في قطاع غزة الصامدين والذين رسموا أروع ملاحم الصمود والتحدي ومدى ترابطهم الاجتماعي في مواجهة اي تحديات ومؤامرات تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وبدورهم، تحدث رؤساء اللجان الشعبية عن أوضاع مراكز الإيواء المنتشرة في مختلف مناطق قطاع غزة، منذرين بكارثة إنسانية حقيقية إذا لم يتم توفير المسكن والمأوى المناسب لأهلنا النازحين من مناطق سكناهم، خاصة وأن فصل الشتاء على الأبواب.