سفراء ونواب وشخصيات بالبحرين يعلنون دعمهم لخطاب الرئيس عباس وللموقف الفلسطيني بالأمم المتحدة
نظمت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، ظهر اليوم الاثنين في مقرها بالعاصمة المنامة، وقفة دبلوماسية ورسمية ولشخصيات بحرينية وفلسطينية دعماً للخطاب الذي سيلقيه سيادة الرئيس محمود عباس غداً الثلاثاء في الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بحضور جميع السفراء العرب وعدد من السفراء الأجانب وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي ومجلسي النواب والشورى البحريني.
وبعد أن رحب سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه عبد القادر بالحضور وجه تحية محبة وتقدير لمملكة البحرين الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً وعلى رأسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لوقوفهم الدائم بجانب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة سواء في المحافل الدولية أو العربية أو من خلال الدعم المعنوي والسياسي لشعبنا الفلسطيني، هذا البلد كان وما زال وسيبقى مع شعب فلسطين حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله.
وخاطب السفير الفلسطيني نظرائه العرب والأجانب والحضور قائلاً: "إن فلسطين في هذه المرحلة الدقيقة هي بحاجة إلى وقوف دولكم وكما عودتمونا بوقوفكم بجانب شعبنا الفلسطيني وخاصة بعد أن ثبت أن هذا العدو الصهيوني يريد أن يستمر بالمفاوضات إلى ما لا نهاية ولا يريد أن يلتزم بأي من قرارات الشرعية الدولية أو الاتفاقات التي وقعت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وها قد مضى أكثر من 23 عاماً على هذه المفاوضات التي كلما تقدمنا خطوة خلالها أعادنا هذا الكيان إلى الوراء خطوات بعيدة وأصبحنا على قناعة بأن الاجندة السياسية للجانب الإسرائيلي لا تحتوي على أي مشروع للسلام، فهو يريد الأرض ةيريد البحر ووالجو والمياه وكل شيء ولا يريد أن يعطي شيئاً مما اتفق عليه إلا وهو إقامة دولتين وحل دائم وعادل على حدود الرابع من حزيران عام 1967م، لذا سيتوجه السيد الرئيس أبو مازن إلى الأمم المتحدة بدعم كامل من شعبنا البطل ومن الأشقاء العرب والمسلمين وهذا ليس بجديد على امتنا العربية وكثير من الدول الصديقة الحرة المعروفة التي تقف دوماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأضاف: سيقول الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة "كفى" فلم يعد شعبنا الفلسطيني يتحمل الاحتلال ولن يبقى مستمراً في هذه المفاوضات، وبأننا نريد نقطتين لا ثالث لهما وهما: الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورسم الحدود فوراً، فالكيان الصهيوني هو الدولة الوحيدة في العالم التي لم تعرف حدودها حتى اليوم، والشعب الفلسطيني هو الشعب الوحيد في القرن الواحد والعشرين الذي لم ينل حريته واستقلاله".
وأكد السفير عبد القادر أن فعاليات وشخصيات بحرينية وفلسطينية سترفع مذكرة إلى سعادة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ستسلم في هذه الوقفة لسعادة ممثل الأمم المتحدة سعادة السفير نجيب فريجي تدعم الموقف الفلسطيني الذي يحمله الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة وتطالب بتحقيق المطالب الفلسطينية المشروعة التي تدعمها كل امتنا العربية والإسلامية.
مؤكداً أن المفاوضات مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لفترة زمنية تزيد عن 23 عاماً متواصلة وعقد أكثر من عشر اتفاقيات مرحلية لم يتم تنفيذها ولم تف إسرائيل بالتزاماتها تجاه تلك الاتفاقيات المتعاقبة برعاية من اللجنة الرباعية والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ،ولم يتم الضغط المناسب على الجانب الإسرائيلي للالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
منوهاً إن إسرائيل تستغل فترة المفاوضات بمزيد من الاستفزازات والانتهاكات الفادحة متحدية المجتمع الدولي مواصلة خروقاتها لهذه الاتفاقيات ومن هذه الخروقات مواصلة الاستيطان الغير شرعي والاستيلاء على الأرض الفلسطينية بما فيها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وسياسة تهويد القدس وفصل المدينة المقدسة عن محيطها الطبيعي العربي الفلسطيني، وتمارس سياسة طرد الفلسطينيين من المنطقة C والأغوار وسرقة المياه الفلسطينية ومصادرة الآبار الارتوازية والأراضي الزراعية.
وشدد السفير الفلسطيني أن القيادة الفلسطينية وافقت على الدخول في مفاوضات جديدة أكثر من مرة ضمن فترة محددة وبضمانة أمريكية ومن اللجنة الرباعية وذلك رغم علم القيادة الفلسطينية بالمراوغة الإسرائيلية التي تؤدي إلى انسداد الأفق في وجه المفاوضات بسبب استمرار إسرائيل في تجاوزاتها، وعدم الالتزام بالاتفاق الموقع برعاية الولايات المتحدة الأميركية وعدم إطلاق الدفعة الأخيرة من صفقة الأسرى. وعدم وقف الاستيطان والعدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والخليل والقدس وكافة المدن والقرى الفلسطينية، مما أدى إلى انعدام الفرصة أمام أي بصيص أمل لقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف قابلة للحياة.
من جانبه عبر وكيل وزارة الخارجية البحرينية لشؤون مجلس التعاون والدول الغربية السفير الدكتور ظافر العمران في كلمته التي ألقاها ممثلاً لوزارة الخارجية عن سروره لتلبية الدعوة التي وجهها سفير دولة فلسطين لدى المملكة لحضور هذا اللقاء الهادف بمناسبة الزيارة الهامة للرئيس الفلسطيني محمود عباس للأمم المتحدة لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشكر وكيل وزارة الخارجية السفير الفلسطيني على دعوته الكريمة معبراً عن تقديره لجهوده الدائمة والمخلصة من اجل دعم القضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية لنصرة هذه القضية الإنسانية التي هي قضية العرب جميعا.
وأكد السفير العمران أن موقف مملكة البحرين من القضية الفلسطينية كان ثابتاً ومؤيداً كل التأييد لمسيرة نضال الشعب الفلسطيني العادلة من اجل نيل حقوقه كاملة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، مشدداً أن مملكة البحرين بقيادة جلالة ملك البلاد المفدى قد أعربت في عدة مناسبات محلية وعربية ودولية على قلق المملكة إزاء حجم المعاناة المتنامية التي لا يزال يواجهها الشعب الفلسطيني جراء تعنت سياسة السلطة الإسرائيلية واستمرارها في سياسة العدوان الغاشم، وحملتها التوسعية للمستوطنات غير القانونية، وحربها العدوانية الشرسة التي استنكرها العالم بأسره على قطاع غزة مما ساهم في تجميد مفاوضات السلام وتزايد حالة الفوضى وعدم الاستقرار بالمنطقة.
وأضاف أنه "من هذه المواقف على سبيل المثال لا الحصر الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك حمد بن عيسى آلِ خليفة ملك مملكة البحرين لتي بعث بها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بتاريخ ?? نوفمبر من عام ????م، حيث أكد وقوف مملكة البحرين ودعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني الشقيق، في مسيرة نضاله العادل من اجل نيل حقوقه الثابتة والمشروعة، وفي مقدمها الحق في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف".
ونوه ان جلالة الملك دعم قرار المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة بالمنظمة خطوة إيجابية باتجاه حصول فلسطين على العضوية الكاملة في أجهزة ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى. وكذلك تأكيد جلالته دعم مملكة البحرين المطلق لطلب دولة فلسطين قبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة انسجاماً مع مواقف أغلبية دول العالم التي أعلنت اعترافها الرسمي بدولة فلسطين المستقلة على أساس الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا السفير العمران أن تكلل مساعي الرئيس الفلسطيني بالنجاح والتوفيق وان تستجيب الأمم المتحدة للمطلب الفلسطيني العادل الذي هو مطلب الأمة العربية، مؤكداً تأييد مملكة البحرين وتضامنها للمطلب العادل للحكومة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس حتى يتحقق حلم العودة للشعب الفلسطيني في المستقبل القريب في العيش على أرضه الشرعية في جو من الأمن والعدالة والسلام.
بدوره أكد ممثل الأمم المتحدة مدير مركز إعلام الأمم المتحدة السفير نجيب فريجي في كلمته أن كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس غداً الثلاثاء أمام رؤساء دول وحكومات العالم تتيح الفرصة للتأمل في الحالة الحرجة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وللنظر في مساهمة المجتمع الدولي ومسؤولياتنا كحكومات أو منظمات دولية أو منظمات للمجتمع المدني، لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وهو أفضل سبيل لتحقيق جانب من طموحات الشعب الفلسطينيين الذي ظل الشعب الوحيد على وجه الأرض الذي تحتل أراضيه في انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف ذات الصلة.
وأضاف السفير فريجي أنه ليس هناك من هو أشد إلحاحاً في هذا العام من أن يعمل زعماء العالم على دفع وتحفيز المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين معاً نحو الهدف المتفق عليه المتمثل في التوصل إلى تسوية شاملة وسلمية لجميع قضايا الوضع الدائم. وعلى المجتمع الدولي أن يقدم الدعم للطرفين في هذا المسعى الطموح للوفاء بالحل القائم على الدولتين، وبذلك يتم وضع حد للنزاع. كما يجب على جميع الأطراف أن تتصرف بطريقة مسؤولة والامتناع عن الأعمال التي تقوض احتمالات نجاح المفاوضات.
وأكد السفير فريجي إن نشاط إسرائيل الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في تزايد، ولا يزال مدعاة للقلق الخطير للغاية. إذ أن الإعلان عن بناء الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة لا يمكن أن يتوافق مع هدف التوصل إلى حل الدولتين ويهدد بانهيار المفاوضات، مشدداً أن المستوطنات تعد انتهاكا للقانون الدولي وتشكل عقبة في طريق السلام. ويجب أن تتوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ولن يعترف المجتمع الدولي بالتدابير التي تحكم مسبقا على قضايا الوضع النهائي.
وقال: انه لا يمكن القبول بأن يتواصل تشريد الفلسطينيين من خلال هدم المنازل في المنطقة (جيم) في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتتسم التطورات في القدس الشرقية بأهمية خاصة، حيث تم في هذا العام وحده، هدم ما يزيد عن 100 من المباني، مما أدى إلى تشريد المئات من إخواننا الفلسطينيين. ويواجه مئات غيرهم من الفلسطينيين خطر التشريد لأن منازلهم بنيت دون تصاريح بناء صادرة من إسرائيل. وهذا ما يبرز أهمية حصول الفلسطينيين على نظام عادل للتخطيط وتقسيم المناطق. وعلى المجموعة الدولية أن تكرس مسؤوليتها في ضمان أن تفي إسرائيل بالتزاماتها بحماية السكان في ظل الاحتلال.
وأضاف: "ولا يسعني إلا أن أنوه بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تعد شريان الحياة بالنسبة للملايين من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والمنطقة، فلا تزال تواجه صعوبات مالية خطيرة. وفي هذا السياق أشدد على نداء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي دعا جميع الجهات المانحة، بما في ذلك الجديدة منها، إلى تقديم أو زيادة المساهمات من أجل الحفاظ على العمليات الحيوية والتي لا غنى عنها التي تضطلع بها الأونروا".
وأضاف أنه ومن بين السبل الكفيلة بمجابهة المحنة الفلسطينية، تعتبر الوحدة الفلسطينية على أساس التزامات منظمة التحرير الفلسطينية ومواقف مبادرة السلام العربية أمرا أساسيا لحل الدولتين. ونتطلع إلى تغلب الإخوة الفلسطينيين على الانقسامات من دون تأخير لمصلحة الوحدة.
وشدد أن الهدف الواضح دوماً أمام الأمم المتحدة هو وضع حد للاحتلال الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والقابلة للبقاء على أساس حدود عام 1967، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع دولة إسرائيل الآمنة. ويتعين أن تخرج القدس من المفاوضات باعتبارها عاصمة الدولتين، مع وضع ترتيبات للأماكن المقدسة تكون مقبولة للجميع. ويجب إيجاد حل متفق عليه لملايين اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة.
منوهاً أنه ليس بوسعنا أن نتحمل خسارة الفرصة السانحة. وباسمكم جميعا نجدد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني و قيادة الدولة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لنطالب من الجميع في المجتمع الدولي أن يعملوا معا لتحويل التضامن الذي يتم التعبير عنه في هذه المناسبة إلى عمل إيجابي من أجل ضمان حق الشعب الفلسطيني في السلام والعدالة و حقه في العضوية التامة كدولة في الأمم المتحدة وكل هياكلها المتخصصة كسائر أمّم العالم.
بدورة أكد عميد السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين سفير دولة الكويت الشيخ عزام الصباح في كلمته التي ألقاها نيابة عن السلك الدبلوماسي، أن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يعيشون في قلب كل إنسان شريف عادل وكل عربي والوقوف الكامل مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني هو وقوف ودعم شرعي ومبدأي ومنذ القدم مشدداً على تقديم كامل الدعم والتأييد للأشقاء الشعب الفلسطيني ولقيادته برئاسة فخامة الرئيس محمود عباس في أن ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه الكاملة والمشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس في إطار التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية.
وكما تعلمون جميعاً فقد كانت هناك زيارة تاريخية لمعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح التي قام بها مؤخراً إلى القدس وكان له الشرف بالصلاة بالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة إن شاء الله التي نتمنى أن نصلي سوياً في رحابها.
وفي نهاية الفعالية قام عدد من الشخصيات البحرينية والفلسطينية برفع مذكرة للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون سلموها لممثل الأمم المتحدة مدير مركز إعلام الأمم المتحدة لبلدان الخليج نجيب فريجي أعلنوا خلالها تأييدهم للخطاب الذي سيلقيه سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم غد الثلاثاء 23/09/2014م، كما أعلنوا دعمهم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس للخطوات التي قررت اتخاذها خلال مجلس الأمن للمطالبة بتحديد فترة زمنية للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف قابلة للحياة، وبضرورة رسم حدود الدولتين، مجددين التأييد للقيادة الفلسطينية باتخاذ أي خطوة مناسبة في حالة فشل تحقيق المطالب الفلسطينية من خلال مجلس الأمن وخاصة طلب العضوية التامة لدولة فلسطين والانضمام لكافة هياكل ومؤسسات الأمم المتحدة التي تضمن حماية الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
كما طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بدعم الموقف الفلسطيني المشروع الملتزم بكافة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وبالعمل الجاد والحثيث لدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بالالتزام بتعهداتها حسب القوانين والشرائع الدولية، وتنفيذ كافة التعهدات المستحقة عليها طيلة فترة مفاوضات السلام والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها 242، 338، 194.
كما طالبوا الأمين العام بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل وقف الجرائم الإسرائيلية وعدوانها المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني وضمان سلامة شعبنا الأعزل وذلك حسب أعراف وقوانين الأمم المتحدة ووقف سياسة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة، متمنين من الامين العام استخدام كافة صلاحياته خاصة لدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من أجل مساعدة الشعب العربي الفلسطيني في الحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران1967م.
ووقع المذكرة وقدمها نيابة عن الشخصيات البحرينية والفلسطينية كل من: الشيخ إبراهيم مطر، الشيخ أحمد عطا الله، الدكتور جمال كنج، يحيى شنار، محمد على رباح، عبد العزيز بوزبون، فهمي أكبري، يوسف حبيشى، عبد الكريم قاسم، هشام براهمة، تيسير صوافطة، أسامة شهاب الدين، ووجدي الجلاد.