الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

في فلسطين... الاحتلال شريك الحاجة في الاختراع

اطلاق احتفالية إبداع فلسطين وفا- جيفارا سمارة
 
"إبداعكم منبعه القدرة والألم"، بضع كلمات عبّر بها فنانون ومشاهير عرب عن إعجابهم،  باختراعات 44 طفلا وشابا فلسطينيا، مزجوا فيها بين حاجة لتطويع البيئة المحيطة بالإنسان، وصفت قديما بأنها "أم الاختراع"، وبين احتياجات أساسية للحياة حرموا منها بفعل الاحتلال.
 
وتأتي كلمات المديح التي أشاد بها الفنانون العرب بابتكارات طلبة المدارس والجامعات والذين تراوحت أعمارهم بين 6-25 سنة، في لقطات فيديو مسجلة بثت خلال عرض الاختراعات، باحتفال أقيم بقصر رام الله الثقافي اليوم الأربعاء، أمام حشد من رجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين والعالميين بهدف تحويلها لمشاريع اقتصادية مجدية.
 
وتنوعت الاختراعات التي ركز جلها على الحاجة لتوفير أكبر قدر ممكن من المياه التي يسيطر الاحتلال على أكثر من 90% منها بالأرض المحتلة، وبين اختراعات لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية عبر بطاقة إلكترونية ذكية، كاختراع الطالب عبد الحميد خضير، والذي جاء ليوائم احتياجات الناس في قطاع غزة المحاصر، الذي يعاني نقصا حادا بالطاقة الكهربائية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ سنوات.
 
فيما قدمت ملاك، ومنار، وسارة، وشروق وكلهن من عائلة سنقرط من مدينة الخليل، مشروعهن الهادف لمساعدة المواطنين على التعرف بأنفسهم على جودة المنتج الوطني الفلسطيني، وتفوقه على نظيره الإسرائيلي الذي يصنع خصيصا لاستهلاك الفلسطينيين والذي يفتقر بمكوناته للجودة، بل ويحوي مواد كيماوية خطرة.
 
ولم يغفل الطلبة عن الالتفات للاحتياجات الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة، أو لمن يعانون أوضاعا صحية صعبة كاختراع جمعت فيه الطالبتان سونا صلاحات وصفاء أبو خضر من محافظة طوباس، بين البساطة والفعالية، عبر وضع جهاز هزاز صغير الحجم مأخوذ من ألعاب الأطفال، على إسوارة يد، تنبئ الأصم بأن أحدا ما يقرع الجرس الذي يرسل إشارة إلى الجهاز المركب على الإسوارة، أو كاختراع الطالب منذر قصاص المتمثل بجهاز الريموت كنترول للتلفاز يحركه المصابون بالشلل بلسانهم.
 
فيما استحوذ العلاج بالأعشاب الطبية على اهتمام الطالبة كاميليا العملة والطالب أنس عواودة وكلاهما من محافظة الخليل، حيث قدمت كاميليا مشروعها الذي حمل اسم البنج الذهبي، والمتمثل في استخدام نبتة البنج الذهبي للمساعدة على القضاء على الالتهابات البكتيرية الجلدية والفطريات، أما الطالب عواودة فقد قدم مشروع عشبة الحروق التي تقدم علاجا طبيعيا للحروق الجلدية.
 
وقدمت ابتكارات أخرى خدماتية كأجهزة تحذر الأمهات من اقتراب أطفالهن من الخطر عبر مجسات ترسل ترددات صوتية عالية، أو رسائل نصية فارغة إلى الهواتف الجوالة، وآنية الطبخ الالكترونية، وجهاز تحكم بوقود السيارة، وجهاز شفاط آلي للغازات السامة، والسلة الذكية الناطقة التي تشكر الأطفال لرميهم النفايات فيها، وأنظمة الإضاءة الآلية، ومعالجة المياه العادمة باستخدام الطاقة الشمسية، وغيرها من المشاريع.
 
وفاز الطالب خالد مصطفى بالجائزة الأولى عن مشروعه منصة التعليم والتفاعل، فيما فازت الطالبة رنا حداد بالمرتبة الثانية عن مشروعها إعادة استخدام المياه المدورة، وفاز الطالب محمد لافي بالمرتبة الثالثة عن مشروعه منظم عمل مضخة الماء، فيما حل الطالب معاوية يوسف في المرتبة الرابعة عن مشروعه إعادة ربط الفرامل بشكل أوتوماتيكي عند تعطلها في الدراجة الهوائية.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025