الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

في فلسطين... الاحتلال شريك الحاجة في الاختراع

اطلاق احتفالية إبداع فلسطين وفا- جيفارا سمارة
 
"إبداعكم منبعه القدرة والألم"، بضع كلمات عبّر بها فنانون ومشاهير عرب عن إعجابهم،  باختراعات 44 طفلا وشابا فلسطينيا، مزجوا فيها بين حاجة لتطويع البيئة المحيطة بالإنسان، وصفت قديما بأنها "أم الاختراع"، وبين احتياجات أساسية للحياة حرموا منها بفعل الاحتلال.
 
وتأتي كلمات المديح التي أشاد بها الفنانون العرب بابتكارات طلبة المدارس والجامعات والذين تراوحت أعمارهم بين 6-25 سنة، في لقطات فيديو مسجلة بثت خلال عرض الاختراعات، باحتفال أقيم بقصر رام الله الثقافي اليوم الأربعاء، أمام حشد من رجال الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين والعالميين بهدف تحويلها لمشاريع اقتصادية مجدية.
 
وتنوعت الاختراعات التي ركز جلها على الحاجة لتوفير أكبر قدر ممكن من المياه التي يسيطر الاحتلال على أكثر من 90% منها بالأرض المحتلة، وبين اختراعات لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية عبر بطاقة إلكترونية ذكية، كاختراع الطالب عبد الحميد خضير، والذي جاء ليوائم احتياجات الناس في قطاع غزة المحاصر، الذي يعاني نقصا حادا بالطاقة الكهربائية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ سنوات.
 
فيما قدمت ملاك، ومنار، وسارة، وشروق وكلهن من عائلة سنقرط من مدينة الخليل، مشروعهن الهادف لمساعدة المواطنين على التعرف بأنفسهم على جودة المنتج الوطني الفلسطيني، وتفوقه على نظيره الإسرائيلي الذي يصنع خصيصا لاستهلاك الفلسطينيين والذي يفتقر بمكوناته للجودة، بل ويحوي مواد كيماوية خطرة.
 
ولم يغفل الطلبة عن الالتفات للاحتياجات الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة، أو لمن يعانون أوضاعا صحية صعبة كاختراع جمعت فيه الطالبتان سونا صلاحات وصفاء أبو خضر من محافظة طوباس، بين البساطة والفعالية، عبر وضع جهاز هزاز صغير الحجم مأخوذ من ألعاب الأطفال، على إسوارة يد، تنبئ الأصم بأن أحدا ما يقرع الجرس الذي يرسل إشارة إلى الجهاز المركب على الإسوارة، أو كاختراع الطالب منذر قصاص المتمثل بجهاز الريموت كنترول للتلفاز يحركه المصابون بالشلل بلسانهم.
 
فيما استحوذ العلاج بالأعشاب الطبية على اهتمام الطالبة كاميليا العملة والطالب أنس عواودة وكلاهما من محافظة الخليل، حيث قدمت كاميليا مشروعها الذي حمل اسم البنج الذهبي، والمتمثل في استخدام نبتة البنج الذهبي للمساعدة على القضاء على الالتهابات البكتيرية الجلدية والفطريات، أما الطالب عواودة فقد قدم مشروع عشبة الحروق التي تقدم علاجا طبيعيا للحروق الجلدية.
 
وقدمت ابتكارات أخرى خدماتية كأجهزة تحذر الأمهات من اقتراب أطفالهن من الخطر عبر مجسات ترسل ترددات صوتية عالية، أو رسائل نصية فارغة إلى الهواتف الجوالة، وآنية الطبخ الالكترونية، وجهاز تحكم بوقود السيارة، وجهاز شفاط آلي للغازات السامة، والسلة الذكية الناطقة التي تشكر الأطفال لرميهم النفايات فيها، وأنظمة الإضاءة الآلية، ومعالجة المياه العادمة باستخدام الطاقة الشمسية، وغيرها من المشاريع.
 
وفاز الطالب خالد مصطفى بالجائزة الأولى عن مشروعه منصة التعليم والتفاعل، فيما فازت الطالبة رنا حداد بالمرتبة الثانية عن مشروعها إعادة استخدام المياه المدورة، وفاز الطالب محمد لافي بالمرتبة الثالثة عن مشروعه منظم عمل مضخة الماء، فيما حل الطالب معاوية يوسف في المرتبة الرابعة عن مشروعه إعادة ربط الفرامل بشكل أوتوماتيكي عند تعطلها في الدراجة الهوائية.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025