رئيس الاتحاد البرلماني الدولي يطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
أكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي عبد الواحد الراضي، خلال مشاركته في اجتماع نظمته لجنة الشرق الأوسط التابعة للاتحاد أمس الأحد، أن تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة بإنشاء الدولة المستقلة القابلة للحياة، هو ضمان للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بأكمله، وإحلال السلام.
وقال إن فلسطين هي قلب الشرق الأوسط، وإن النزاع ليس عسكريا وإنما بحاجة لقرار سياسي، فلا يمكن إجراء الحوار حول السلام بتملص طرف أو جهة أو دولة من بعض القضايا، والكل متفق في هذه اللجنة على أن معظم النزاعات والمشاكل في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط تنبثق عن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بدأ منذ أكثر من 60 عاما.
وأكد الراضي أن قضية فلسطين ليست قضية فلسطينية وعربية فحسب، بل هي قضية عالمية وتهم كل الذين يسعون إلى تحقيق العدالة في العالم.
وطالب الراضي البرلمانيين بالضغط على دولهم وحكوماتهم لبذل الجهود ليكون حل القضية الفلسطينية في جوهر سياساتها الدولية لممارسة الضغط على إسرائيل وتجاه الدول التي تؤيد إسرائيل.
وأضاف أنه يجب إعادة الإعمار في فلسطين وفي قطاع غزة خاصة، لأن هناك دمار رهيب في قطاع غزة، ولا بد من مساعدة الفلسطينيين في هذه العملية.
من جانبه، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني سفير فلسطين في جنيف إبراهيم خريشي، الذي شارك في هذه الاجتماعات، إن الجانب الفلسطيني أوفى بكل التزاماته وفق الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، ولكن إسرائيل دائما تتنصل من التزاماتها.
وشرح خريشي للجنة كيفية تعاطي إسرائيل مع المفاوضات، وأنها اختارت مضاعفة الاستيطان والاعتقالات والاستيلاء على الأراضي وغير ذلك من الإجراءات التعسفية.
وشكر السويد على اعتزامها الاعتراف بفلسطين دولة على حدود عام 1967، مطالبا بإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرضه.