قبعة يطالب الاتحاد البرلماني الدولي بالانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني
طالب رئيس الوفد البرلماني الفلسطيني تيسير قبعة، في كلمته أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف أمس الاثنين، بالانتصار لحقوق شعبنا الفلسطيني.
واستعرض قبعة نتائج العدواني الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض كل سنتين أو ثلاث إلى حرب همجية وإرهابية ويقتل ويجرح الآلاف من أبنائه وتدمر البيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وأشار إلى شعبنا الفلسطيني يتعرض لمجازر وجرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها ما حصل في قطاع غزة، واستعرض أيضا حملات الاعتقال الإسرائيلية، حيث ما يزال الآلاف في سجون الاحتلال، ومنهم أعضاء في المجلس التشريعي.
كما عرض قبعة ممارسات المستوطنين الإرهابية في الضفة الغربية، والتي توجت بإحراق الفتى المقدسي محمد أبو خضير في القدس. كما عرض انتهاكات الاحتلال للمقدسات ودور العبادة ومنع المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى أماكن عبادتهم في مدينة القدس المحتلة، وتدمير المساجد والكنائس والمقابر في غزة والضفة.
وطالب البرلمانيين بأن يعطوا الأمل للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، لكي تبقى ثقافة السلام قائمة، وناشدهم أن يقفوا إلى جانب شعبنا الذي يريد التخلص من جحيم الاحتلال وعدوانه، وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ليعيش حرا عزيزا على أرضه والعودة إلى دياره التي شرد منها بالقوة،، وأن ينتصروا لشعبنا، ويقفوا إلى جانب العدل، وأن يقفوا في وجه الظلم ومن يساعد عليه.
من جانب آخر، شارك قبعة في اجتماع رؤساء برلمانات المجموعة العربية في جنيف لتنسيق المواقف وتوحيدها بشأن انتخاب رئيس جديد للاتحاد البرلماني الدولي.