الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

في ندوة لـ'ماس': مطالبة بوضع خطة لمواجهة تداعيات التدابير الاقتصادية الإسرائيلية

 دعا متحدثون في ندوة عقدها معهد أبحاث الدراسات الاقتصادية الفلسطيني 'ماس' اليوم الأربعاء، السلطة الوطنية لوضع خطة للتخفيف من تأثيرات التدابير الاقتصادية التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية القيام بها، وخصوصا في موازنة العام 2015، على الاقتصاد الفلسطيني.

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية طرح موازنة على الكنيست تتضمن تقليصا في جوانب الإنفاق وزيادة وإجراءات أخرى لزيادة الإيرادات، بما في ذلك زيادة ضريبة القيمة المضافة من 18 إلى 19%، ورفع ضريبة المحروقات بمقدار 50 أغورة، ورفع الضريبة على استخدام الفحم في شركات الكهرباء ثلاثة أضعاف، ضمن جملة من التدابير المالية والاقتصادية إثر الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وقال الباحث والخبير الاقتصادي نظير مجلي، إن الأمن ما زال يشكل محور الموازنة في إسرائيل، حيث يستأثر الميزانية العسكرية بنحو 65 مليار شيقل من أصل 328 مليار شيقل إجمالي موازنة 2015، وهي أعلى ميزانية عسكرية في تاريخ إسرائيل.

واعتبر مجلي أن الجيش الإسرائيلي هو أكبر الرابحين من الحرب على قطاع غزة، إذ سيحصل على 8 مليارات شيقل إضافية بدلا من 4.5 كانت خصصت له في مشروع الموازنة قبل الحرب.

وأوضح أن هناك توجه إستراتيجي لدى إسرائيل نحو زيادة الميزانية العسكرية خلال السنوات القادمة، حيث ترتفع إلى 75 مليار شيقل في العام 2016، و81 مليار في العام 2017، و86 مليار في العام 2018، لتصل إلى 92 مليار شيقل في العام 2019.

وعزا مجلي العديد من حروب إسرائيل، بما فيها الحرب الأخيرة على قطاع غزة، لأسباب بعضها اقتصادي محض، حيث جربت إسرائيل خلال هذه الحرب اا نوعا جديدا من الأسلحة، منها قنابل ذكية لإزالة الأبراج، وأخرى لتدمير الإنفاق.

وقال 'إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبيع أسلحة مجربة، وهي تجرب خصوصا في لحم الشعب الفلسطيني'.

وقال إن مبيعات الأسلحة الإسرائيلية تصل إلى حوالي 7.5 مليار دولار سنويا، إضافة إلى نحو 4 مليارات دولار خدمات أمنية، مشيرا إلى أن التركيز على الجانب العسكري في الميزانية الإسرائيلية 'ليس صدفة، وإنما ينعكس على كل جوانب حياة المجتمع الإسرائيلي'.

من جهته، قال مدير السياسات في وزارة الاقتصاد الوطني عزمي عبد الرحمن، إن تبعية الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الإسرائيلي مستمرة، رغم جهود السلطة الوطنية لتنويع شراكاتها الاقتصادية.

وأضاف أن السياسات الإسرائيلية هدفت منذ اليوم الأول للاحتلال لإلحاق الاقتصاد الفلسطيني بها، فأصدرت نحو 3 آلاف آمر عسكري نصفها تقريبا ذات طابع اقتصادي، وجميعها تعمل على إبقاء السوق الفلسطينية سوقا استهلاكية وليس إنتاجية.

كذلك، قال عبد الرحمن إن إسرائيل تستغل بنود بروتوكول باريس، الناظم للعلاقة الاقتصادية بين السلطة الوطنية وإسرائيل، لتكريس هذه التبعية للاقتصاد الإسرائيلي.

واستعرض عبد لرحمن جهود السلطة الوطنية للتخفيف من تداعيات السياسات المالية والنقدية الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني، سواء في تطوير الأطر القانونية، أو تطوير بيئة ممكنة لقطاع الأعمال.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024