الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

تجربة الشباب الفلسطيني نموذج في الاجتماع الإقليمي لدور الثقافة لتعزيز الحوار

 برزت تجربة الشباب الفلسطيني في الاجتماع الإقليمي حول الأدوار الثقافية للشباب لتعزيز الحوار والسلم في العالم العربي، المنعقد حاليا في تونس، حيث نقلت نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية اعتدال إسماعيل، التجربة الفلسطينية لحوار الشباب بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية وعلى صعيد مقاومة الاحتلال.

وقالت إسماعيل أنه رغم التنوع السياسي والأيدولوجي للشباب الفلسطيني، فأن الشباب والمجتمع الفلسطيني موحدون بشكل كبير وأساسي على ضرورة إنهاء، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقل، وتجلى ذلك بشكل واضح في أقرب الأمثلة عند الحرب التدميرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تداعى الشباب وعامة الناس على إنشاء مبادرة 'أغيثوا غزة' وأنخرط فيها المجتمع بأسره, وأعطت ثمار الوحدة التي تجلت لدى شعبنا وقيادتنا.

ونقلت تجربة أخرى للشباب الفلسطيني والمتمثلة بالتعليم الشعبي، بخاصة عندما يعمد الاحتلال إلى إغلاق المدارس والجامعات في وجه الطلبة ومنعهم من التعليم، حيث تصبح البيوت الفلسطينية قاعات للدراسة وتقبل العلم، مشيرة إلى أن نسبة التعلم في فلسطين أعلى نسبة في الدول العربية.

وشددت إسماعيل على ضرورة قيام متضامنين من دول عربية على التواصل مع الفلسطينيين داخل أرضهم، وعدم اعتبار ذلك جزءا من التطبيع لأن العربي يزور الأرض الفلسطينية عبر السلطة الوطنية ولا يحتك مع الاحتلال.

ومن المقرر أن تنتهي أعمال الاجتماع الإقليمي حول الأدوار الثقافية للشباب لتعزيز الحوار والسلم في العالم العربي والتي تلتئم بالتعاون والتنسيق بين المنظمتين العربية والإسلامية للتربية والثقافة والعلوم، واللجنة الوطنية التونسية للثقافة والعلم، يوم غد الخميس بإصدار قرارات وتوصيات هامة لفلسطين.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024