محيسن: المسعى الأمريكي الجديد لعبة سياسية تهدف إلى إفشال الخطة السياسية الفلسطينية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن، بأن المسعى الأمريكي الجديد هو عبارة عن لعبة سياسية تهدف إلى إفشال الخطة السياسية الفلسطينية، التي ترمي إلى التوجه إلى مجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة.
وأضاف محيسن في حديث مع إذاعة موطني اليوم، بأن مساعي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري والتي تهدف إلى بلورة خطة سياسية جديدة بين دولة فلسطين وحكومة الاحتلال، تشكل مساراً بديلاً عن التوجه الفلسطيني إلى المؤسسات الدولية، وإعطاء المجال للمناورات مع الدول العربية كي تضغط على الجانب الفلسطيني تأجيل الذهاب إلى مجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة.
وأكد محيسن بأن القيادة الفلسطينية سوف تستمر في مسعاها في التوجه إلى مجلس الأمن، من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، مضيفاً:" سوف نباشر في الخطوات اللاحقة، بما يتعلق في مؤسسات الأمم المتحدة ومن ضمنها محكمة الجنايات الدولية".
وأوضح عضو اللجنة المركزية بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كان يقدم أفكاراً شفوية بما يخص عملية المفاوضات سابقاً، ولم يطرح أية ورقة تحمل أفكاراً لها علاقة بعملية السلام التي تحدث عنها قبل بدء المفاوضات، مشيراً بأن الولايات المتحدة تتبنى المناورات والتكتيكات الاسرائيلية، وتدعم الاحتلال باتباعها هذه السياسة.
وحول ما تداولته بعض وسائل الإعلام بقيام بعض الدول العربية، الضغط على الرئيس محمود عباس من أجل تأجيل التوجه إلى مجلس الأمن قال محيسن:" هناك قرار عربي اتخذ في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، والأشقاء العرب ملتزمين بهذا القرار بشكل رسمي، مؤكداً بأنهم مدركين عدم جدية حكومة الاحتلال في تحقيق عملية السلام، وبأن الجانب الأمريكي لا يبذل جهداً حقيقياً لإنهاء الاحتلال.
وحمل محيسن الحكومة الاسرائيلية مسؤولية الاعتداءات اليومية على المواطنين المرابطين في المسجد الأقصى، معتبراً ذلك مساساً في العقيدة الإسلامية، مؤكداً استمرارية الثقة بالأشقاء العرب لنصرة المسجد الأقصى المبارك.