القواسمي : الرئيس يخوض معركة الاستقلال وحماس تخوض معركة اعلامية ضد الرئيس
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي انه في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس محمود عباس تحديات جسام ومعركة سياسية كبيره في المؤسسات والمنظمات الدوليه تهدف جهوده الى وضع حد للاحتلال الاسرائيلي من خلال الذهاب والانضمام الى كافة المنظمات الدوليه وبالتوازي مع الجهود الحثيثه لاعادة اعمار قطاع غزة ،وفي الوقت الذي يقوم به الرئيس والشعب الفلسطيني وحركة فنح بالتصدي وعلى كافة الاصعدة للحملة الاستيطانية وتهويد القدس وما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من اعتداءات يومية ، تحشد حماس وقياداتها في قطاع غزة كل طاقاتها الاعلاميه ضد الرئيس محمود عباس وحركة فتح.
واستهجن القواسمي التصريحات المتتالية والمستمره منذ عدة ايام وعلى لسان المتحدثين باسم حماس وبعض قياداتها والتي تبعث على الاستغراب والاستهجان وعدم المسؤوليه، وتعبر عن عدم تقدير لخطورة وحجم التحديات المفروضه على الشعب الفلسطيني وقضيته العادله وقيادته الوطنية، و عدم اكتراث بالوضع الكارثي الانساني الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني المنكوب في القطاع الحبيب، وعدم اكتراثهم بخلق اجواء ايجابية للتقدم في ملفات المصالحة الوطنية.
واوضح القواسمي ان حركة فتح اثرت عدم الرد طيلة الفترة الماضية حفاظا على ما تم انجازه من تقدم في ملف المصالحة والوحدة الوطنية، ولادراكنا بأن البوصلة يجب ان تبقى نحو المحتل الغاصب لارضنا وشعبنا ومقدساتنا الا اننا فوجئنا باصرار حماس على توتير الاجواء عبر تصريحات غير مسؤولة بالمطلق تملئها المغالطات والاختلاقات وتبعث على الاشمئزاز كما تعودنا منها طيلة السنوات الماضية.
وأوضح القواسمي اننا في حركة فتح اذ نتعهد لشعبنا الفلسطيني بعدم الدخول الى مربع المهاترات الاعلامية التي تسعى حماس لجرنا اليه ،وأن نبقي البوصلة نحو جرائم الاحتلال، فاننا ندعوكم الى اعلاء صوتكم عاليا امام اصرار حماس ومحاولاتها المتتالية لحرف البوصلة والعودة الى مربع الانقسام الاسود المقيت الذي لفظه جميع ابناء الشعب الفلسطيني.
وعبر القواسمي عن فخر واعتزاز حركة فتح وجموع الشعب الفلسطيني بالمواقف الراسخة والثابتة والواضحة للسيد الرئيس محمود عباس والتي أطلقها من على منبر الامم المتحدة وأعاد تأكيدها في مؤتمر اعادة الاعمار في القاهرة وفي كل اللقاءات مع ابناء شعبنا الفلسطيني، والتي هي استمرار لاستراتيجية تم وضعها منذ سنوات تهدف بالدرجة الاولى الوصول الى الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية الفلسطينية.