'التعليم البيئي' يُطلق برنامج تعزيز الهوية الوطنية لطلبة المدارس
أطلق مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، اليوم الأحد، برنامج 'الهوية الوطنية' الخاص بطلبة الصفين السابع والثامن في المدارس بمحافظات الوطن، والذي سيمتد على مدار ثلاث سنوات.
وقال المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض: إن البرنامج يهدف إلى إعداد وتأهيل جيل يؤمن بالبيئة وقضاياها، ويبادر ويتطوع لتغييرها، ويحرص على الدفاع عن هويتها الوطنية ومكوناتها، ويعرف حقوقه وواجباته، ويتخذ من التسامح والحوار والديمقراطية طريقًا لحل ما يواجهه من تحديات، ويمتلك معرفة كافية بمحيطة البيئي، وسيسعى إلى تدريب الطلبة على برنامج من أربعة أركان منسجمة هي: حقوق الطفل، والحوار والتسامح، والهوية الوطنية الفلسطينية، والتوعية البيئية.
واضاف: 'نتائج 'الهوية الوطنية' ستخرج إلى أرض الواقع، من خلال إحياء العمل التطوعي وقيمه التي أصبحت مفقودة ونادرة، والانخراط في أنشطة مجتمعية ومبادرات، والتعرف النظري والتطبيقي إلى مكونات التراث الوطني، والإلمام بالفنون والألعاب والأطباق الشعبية، عدا عن اتخاذ الحوار وسيلة للتعامل مع المحيط البيئي، وحل النزاعات.'
وحول مكونات البرنامج، أوضح أنه سيتضمن التعريف بحقوق الطفل الأساسية، الواردة في اتفاقية حقوق الطفل، التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتفاقات الرئيسة الأخرى، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل، واتفاقيتا منظمة العمل الدولية رقم 182و183، ولجنة الأمم المتحدة واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان.
وبيّن أن البرنامج الجديد سيربط الهوية الوطنية في البيئة عبر تعليم الأطفال وتدريبهم على الفنون الشعبية البارزة كالدبكة، والعزف على الأدوات الموسيقية التراثية، وغناء المواويل، والأزياء الشعبية، عدا عن التعريف بالأطباق والحلويات الشعبية التي تسير في طريق الانقراض، والتعرف على الأطعمة والأطباق والمشروبات التي تصنع من الطبيعة، والأخطار التي يصنعها الاحتلال وتهدد النباتات الفلسطينية الأصلية وبيئتها وربطها في سياق الهوية الوطنية والانتماء الى الارض والدفاع عنها.