تدهور الوضع الصحي للأسيرين المقعدين محسن ونواجعة
أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى حنان الخطيب، بأن الوضع الصحي للأسير المقعد عدنان عبد الله محسن من بيت لحم المعتقل منذ شهر حزيران الماضي ويقبع في مستشفى الرملة، صعب جدا بسبب إعاقته نتيجة إصابته.
ونقلت عن الأسير محسن إنه اعتقل بعد منتصف الليل من منزله بطريقة استفزازية ووحشية ونقل إلى معسكر عصيون، ومكث هناك 6 ساعات ما سبب له تعبا شديدا جدا، خاصة أنه لا يتنقل إلا على كرسي متحرك، وأنه زج بطريقة وحشية في غرفة صغيرة لا تتسع للكرسي المتحرك، ما سبب له حالة عصبية وسقط أرضا، وأدى ذلك إلى إصابته بأوجاع في الظهر وجرح في مرفق يده اليسرى وآلام شديدة في قدمه اليمنى.
وخلال نقله إلى سجن عصيون، كان جنود الاحتلال يصرخون في وجهه ويستفزونه ويشدون من حزام الأمان على رقبته، وبعد نقله إلى مستشفى الرملة يتناول أدوية للأعصاب ومسكنات للأوجاع.
وأشار إلى تحويله للاعتقال الإداري لأربعة أشهر، وأن وضعه الصحي أصبح سيئا منذ اعتقاله، وما زال يعاني من آلام شديدة في الظهر وقدمه، ويحتاج إلى علاج طبيعي.
من جهته، أفاد الأسير يوسف نواجعة سكان يطا الموقوف في مستشفى الرملة، لمحامية الهيئة حنان الخطيب، بأنه يعاني من شلل نصفي ويتنقل على عكازين ويحمل كيسا للبول، ويصاب بنوبات صرع ومشاكل في الذاكرة والنظر وأوجاع في المعدة والرأس والظهر.
وقال إنه بحاجة إلى عمليات جراحية في الظهر، وإن وضعه الصحي يزداد سوءا، كما يعاني من آلام في الصدر وضيق التنفس، وإنه بحاجة إلى عرضه على طبيب أعصاب.
وأضاف أنه ينوي تقديم شكوى رسمية ضد وزارة الجيش الإسرائيلي بسبب ممارساتها الوحشية معه خلال التحقيق والاعتقال.
والأسير نواجعة معتقل للمرة الثالثة وهو مصاب منذ عام 2000 في العمود الفقري، ولديه مشاكل في النخاع الشوكي، وكان قد فتح إضرابا عن الطعام يوم 5/1/2014 احتجاجا على الإهمال الطبي بحقه، استمر 20 يوما.