السفير عودة يتحدث في ندوة سياسية عن التطورات الفلسطينية
تحدّث سفير فلسطين لدى إسبانيا موسى عودة في ندوة سياسية نظمتها جمعية الطلبة التقدميين في جامعة كومبلوتنسي دي مدريد، عن التطورات السياسية الراهنة في الشأن الفلسطيني.
وتناول السفير في الندوة التطورات المتعلقة بالتحركات السياسية الفلسطينية تجاه الأمم المتحدة، من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية، خاصة بعد العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
كما تطرّق إلى كافة القضايا المتعلقة بالأحداث الجارية في المنطقة العربية وتأثيرها على القضية الفلسطينية، وعن العقبات التي تعترض التوصل إلى حل الدولتين.
وطالب السفير عودة دول أوروبا التي تؤمن بحل الدولتين وتدعمه بضرورة أن تعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، حيث أن هذا الاعتراف يساهم في الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، وفي إرساء أسس وقواعد السلام العادل والاستقرار في المنطقة.
بدوره، تناول وزير الخارجية الإسباني السابق ميغيل موراتينوس في مداخلته تاريخ المفاوضات، والعملية السلمية، والدور الاسباني فيها بشكل خاص والأوروبي بشكل عام، باعتباره كان ممثلا للاتحاد الأوروبي ومبعوثا للسلام في المنطقة.
كما تحدّث موراتينوس عن مؤتمر مدريد الذي يصادف الثلاثين من الشهر الجاري الذكرى 23 لانعقاده، واتفاق أوسلو الذي تم توقيعه فيما بعد بين الطرفين في واشنطن عام 1993.
وفي كلمته، تحدث أستاذ العلوم السياسة في الجامعة والخبير في القضية الفلسطينية والقضايا العربية إساياس بارينيادا، عن تاريخ الصراع العربي –الإسرائيلي، والقضايا والتطورات السياسية في المنطقة العربية، وتأثير كل ذلك على العالم ودول الجوار والأخطار التي تحدق حاليا بالسلام والاستقرار الدوليين.
وحضر الندوة عدد من السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، ووسائل الاعلام وممثلي الاحزاب والنقابات، بالإضافة إلى طلبة الكلية العلوم السياسية في الجامعة.