الاحتلال يقتحم جبل المكبر وينصب حاجزا عند مدخل العيساوية    الاحتلال يفرج عن 11 معتقلا من قطاع غزة    "العدل الدولية" تبدأ اليوم الاستماع لمرافعات الدول بشأن المنظمات العاملة بفلسطين    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    الأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة إنسانية بل اعتداء على كرامة الناس    أمناء سر "فتح" بالضفة يؤكدون دعمهم لخطوات الرئيس لوقف الحرب على شعبنا وترتيب الوضع الفلسطيني    الشيخ يشكر الرئيس على ترشيحه لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تجتمع برئاسة الرئيس    9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني  

المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني

الآن

رام الله: دعوة لوضع خطة وطنية شاملة لمعالجة قضايا الأسرى

دعت فعاليات رسمية ووطنية وحقوقية، في لقاء خاص نظمه مركز 'حريات' بعنوان: 'قضية الاسرى إلى أين؟'، اليوم الاربعاء، الى وضع خطة وطنية شاملة، وإقامة جسم مهني، لمتابعة ومعالجة قضايا الأسرى بمختلف تفاصيلها وأبعادها.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إنه في اطار أي رؤية لحل قضية الاسرى في سجون الاحتلال، يجب التنبه إلى البعد القانوني والمتمثل بالسعي الى الانضمام الى معاهدة جنيف، ودعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد وتثبيت مكانة الأسرى الفلسطينيين القانونية.

وأضاف أن البعد الثاني يتمثل في البعد السياسي، بحيث يتوجب ان تتصدر قضية الاسرى والمعتقلين الأولوية لدى مختلف الأحزاب والفعاليات السياسية، فيما يجب ان نعيد النظر بعمل البعد الثالث والمتمثل في البعد الشعبي الذي لا يزال يسير بذات الطريقة التقليدية، وهذا يتطلب توحيد كل الجهود للجهات المعنية بالأسرى.

ونوه قراقع الى ان البعد الرابع وهو الحركة الأسيرة ذاتها، التي تعاني أيضا من اشكاليات تتمثل في الافتقار إلى قيادة موحدة تضمن توحيد القرار والعمل من داخل السجون.

بدوره، قال مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية 'حريات'، إن الاحتلال يصعد من حجم انتهاكاته بحق الاسرى من قتل وإهمال طبي متعمد، واقتحامات مستمرة، ومنع من الزيارات...ما يفرض علينا توفير رؤية استراتيجية للتصدي الى هذه الانتهاكات.

وأكد رئيس نادي الاسير قدورة فارس أن السنوات الأربع الاخيرة شهدت تطورات خطيرة فيما يتعلق بسياسات الانتهاكات التي يتبعها الاحتلال بحق الاسرى، وهي سياسات صادرة من اعلى المستويات السياسية لدى الاحتلال، بدءا من التنصل من اطلاق الدفعة الرابعة، او اعادة اعتقال المحررين، او جملة القوانين والانتهاكات اليومية بحق الاسرى.

وشدد على حل قضية الاسرى يجب ان يكون في اطار قضية وطنية، وقال: 'لا يمكن ان ننهض بقضية الاسرى بمعزل عن خطة واستراتيجية وطنية شاملة لمختلف القضايا الوطنية، وهذا ايضا يتطلب وحدة للحركة الاسيرة، لتنعكس خارج سجون الاحتلال'.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم إن واحدة من أبرز المشاكل التي كانت تعترض أي مفاوضات مع الاحتلال هي انعدام الوحدة السياسية، إلا أن المفاوضات الحالية ستكون ذات بعد اكبر واشمل لأنها تتضمن جميع القوى السياسية.

من جانبه، شدد رئيس الوحدة القانونية في نادي الاسير جواد بولس على ضرورة اقامة جسم مهني يضم في عضويته محامون منفصلون عن أي تطلعات سياسية ليضعوا رؤى وتصورات حول مختلف القضايا المتعلقة بقضية الاسرى سواء المرضى او الاطفال او المعاد اعتقالهم من المحررين، او الاداريين وغيرها من التفصيلات.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House