الأحمد يطلع وزير الخارجية التونسي على آخر التطورات السياسية
- التقى رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي
- أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المبعوث الشخصي للرئيس محمود عباس لتونس عزام الأحمد، وزير الشؤون الخارجية التونسي، المنجي الحامدي، على آخر التطورات والمستجدات في الارض الفلسطينية المحتلة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها لما فيه مصلحة الشعبين.
ونقل الاحمد في بداية اللقاء بمقر الخارجية التونسية، اليوم الأربعاء، تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني للوزير ولتونس على كل مواقفها الثابتة في مساندة ودعم نضال شعبنا، متحدثا عن التصعيد الاسرائيلي الممنهج في الاراضي المحتلة، خاصة في مدينة القدس وما يواجهه المسجد الاقصى المبارك من هجمات المستوطنين المدعومة من قوات الاحتلال، وما يمثله ذلك من مس بمشاعر ملايين المسلمين في العالم، وخطره على السلم والامن العالمي .
وبحث الطرفان التحرك الفلسطيني الذي تخوضه القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس على الصعيد الدولي سيما في مجلس الامن الدولي لتقديم مشروع القرار الفلسطيني لتحديد وقت زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
كما بحثا بكيفية التحرك مع الدول الصديقة في أوروبا والعالم، لوقف قرار سيصدر عن الكنيست الاسرائيلي لتحديد تقسيم زماني ومكاني للمسجد الاقصى المبارك والحيلولة دون أنتشار العنف بالمنطقة .
بدوره، أدان الحامدي الممارسات الاستيطانية الاسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الاقصى، وضرورة تكاثف الجهود لمنع انزلاق المنطقة والسلام العالمي للخطر، مبديا الاستعداد لمناصرة فلسطين في مواجهتا للهجمة الاحتلالية الشرسة ضد الاراضي المحتلة، خاصة في القدس .
وحضر اللقاء، سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسي فيصل قويعة.
وفي السياق ذاته، وضع الاحمد، رئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي، في صورة آخر التطورات والمستجدات في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الاقصى، والعلاقات الثنائية بين حركة فتح وحزب نداء تونس وسبل تطويرها لما فيه مصلحة الشعبين .
وبحث الطرفان التحرك الفلسطيني الذي تخوضه القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس على الصعيد الدولي سيما في مجلس الامن الدولي لتقديم مشروع القرار الفلسطيني لتحديد وقت زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
بدوره، أدان السبسي الممارسات الاستيطانية الاسرائيلية التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك، مؤكدا وقوف حزبه بكوادره ومناضليه الى جانب الحق والنضال الفلسطيني العادل لأنهاء الاحتلال الاسرائيلي وضرورة تكاثف الجهود لمنع انزلاق المنطقة والسلام العالمي للخطر، والوقوف بثبات مع عدالة القضية الفلسطينية حتى تحقيق أماني وتطلعات الفلسطينيين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .