دلياني: الاحتلال يُصعّد من اجراءاته الاستفزازية والقمعية بالقدس المُحتلة
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح والامين العام للتجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، أن الاحتلال الاسرائيلي يُصعّد بشكل منهجي اجراءاته الاستفزازية والقمعية في مدينة القدس العربية المحتلة، وأن هذه التصعيدا يُشكل عدواناً جديداً يستهدف الانسان الفلسطيني ومُقدساته ومؤسساته.
وأكد دلياني أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يُحرض قواته القمعية لارتكاب المزيد من الانتهاكات بحقوقنا لرفضنا الخضوع والتسليم بالظُلم والاضطهاد الوطني والديني الذي نتعرض له في عاصمة دولتنا، وأن ايعازه لنشر الف شرطي وجندي اضافي وتشديد القوانين القمعية هو إمعان في سياسة التصعيد ضدنا بالرغم من فشل هكذا سياسات واجراءات في السابق، سواءاً في عهد نتنياهو أو غيره من رؤوساء حكومات الاحتلال المتعاقبة التي فشلت وتفشل في فهم مبدأ بسيط، وهو أن الشعب الفلسطيني لم ولن يستسلم أمام انتهاك حقوقه و كرامته ورموزه الوطنية و الدينية.
وحذر دلياني من أن النية المُعلنة لوزير الاستيطان اوري ارئيل للسكن في إحدى البؤر الاستيطانية الاستعمارية غير الشرعية في سلوان بمحاذاة الحرم القدسي الشريف سوف تزيد من حدة الأوضاع في المدينة المُحتلة.
وحمّل دلياني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تطور الأوضاع في مدينة القدس و احتمالية انتقالها لباقي أنحاء الضفة الغربية نتيجة سياسة الاستيطان الاستعماري، و محاولات أسْرلة و تهويد الضفة الغربية و على رأسها القدس، و الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك.