النضال الشعبي نتنياهو يضرم النار في المنطقة من خلال طرحه لمشاريع استيطانية جديدة
حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الاثنين من صفقة عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع المستوطنين، وخاصةً مع اليمين المتطرف لوقف خطة "التجميد الصامت" للاستيطان، والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة مقابل دعمه سياسيا من قبل المستوطنين.
وقالت الجبهة أن نتنياهو و ورئيس حزب "البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بينيت سيعرضان يوم الأربعاء المقبل على جميع الوزراء خطتهم الجديدة ويُتوقعُ أن يتم إقناعهم بالموافقة عليه، اضافة الى جلسة خاصة سيعقدها "الكنيست" اليوم لمناقشة مقترح فرض سيادة يهودية كاملة على المسجد الأقصى المبارك، وسحب السيادة الأردنية كاملة عنه.
وأضافت الجبهة إن نتنياهو يضرم النار في المنطقة من خلال طرحه لمشاريع استيطانية جديدة "رمات شلومو" في القدس الشرقية ، وكذلك في مستوطنة "جبل أبو غنيم" جنوب القدس ،و يصعّد بشكل منهجي إجراءاته الاستفزازية والقمعية في مدينة القدس المحتلة، معتبرة هذا التصعيد عدوانا جديدا يستهدف الإنسان الفلسطيني ومقدساته ومؤسساته.
وحذرت الجبهة من مخاطر تحويل الصراع مع الاحتلال الى حرب دينية في المنطقة، تغذي نارها وتدفع باتجاه إشعالها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، وذلك من خلال اعتداءاتها المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه، والمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، داعية الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ولجنة القدس الوقوف أمام مسؤولياتها للدفاع عن الأقصى والقدس.
كما طالبت الجبهة كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للتدخل الفوري والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها المتواصل على القدس ومحاولاتها لفرض سيادة يهودية كاملة على المسجد الاقصى.