وقفة في طولكرم تضامنا مع الأسرى ونصرة للقدس
شارك أهالي الأسرى، وممثلو فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الرسمية والشعبية في محافظة طولكرم، اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع الأسرى، ونصرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى.
وجاءت هذه الفعالية بدعوة من حركة فتح إقليم طولكرم، وفصائل العمل الوطني التي ارتأت إلى تنظيم هذه الوقفة مع فعاليات الاعتصام الأسبوعي مع الأسرى، تأكيدا على أن قضية الأسرى والقدس تقعان في خندق واحد، ويجب أن تتصدرا سلم الأوليات في كافة المحافل الدولية والعربية.
واستنكر المعتصمون كافة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وما يجري بحق الأسرى البواسل من ممارسات قمعية وتعسفية بهدف النيل من إرادتهم وكسر صمودهم، وناشدوا الأمتين العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب القدس.
وأكد محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن قضية الأسرى لا تختلف في اهميتها عن قضية القدس، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حية، وأن الاحتلال الذي يمارس اجرامه بحق أسرانا وقدسنا زائل لا محال.
ودعا إلى توسيع فعاليات التضامن مع الأسرى، من خلال تنفيذ النشاطات الشعبية والجماهيرية باسم الأسرى، وأن يهب الجميع أيضا لنصرة الأقصى، ومنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته.
وشدد أمين سر فتح بطولكرم مؤيد شعبان، على أن شعبنا لن يقبل بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مؤكدا أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنه لا سلام ولا استقرار إلا بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
ودعا ممثل فصائل العمل لوطني صايل خليل، أبناء شعبنا إلى نصرة الأقصى، مشدداً على أن هذه الهجمة التهويدية بحق القدس بحاجة إلى صحوة عربية إسلامية.