السفير عودة يبحث مع أحزاب يسارية إسبانية آلية دعم التوجه الفلسطيني
بحث سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة، مع عدد من نواب تجمع الأحزاب اليسارية في البرلمان الإسباني والبرلمان الأوروبي، آلية التنسيق والتعاون لمتابعة موضع التصويت في البرلمان الإسباني وضمان إنجاحه، والبحث في آلية دعم هذا التوجه على الصعيد الأوروبي.
وناقش السفير مع الوفد البرلماني أهمية المقترحات التي تقدمت بها كل من الحزب الاشتراكي وحزب اليسار الموحد، بخصوص دعوة البرلمان الإسباني للاعتراف بفلسطين على حدود عام 1967، وأهمية ذلك على كافة الأصعدة، وسيساهم بشكل كبير في تكريس السلام والتعايش على أساس حل الدولتين الذي تدعمه كافة دول العالم.
وأكد عودة أن إسبانيا وسياستها كدولة تدعم فلسطين في كافة المحافل، ولنا في تصويتها في الأمم المتحدة عام 2012، أكبر مثال ونستطيع البناء على هذا للعمل في الأيام المقبلة لتجسيد هذا الاعتراف.
من جانبه، شدد عدد من النواب على أنهم يدعمون هذا التوجه، ويفتخرون بأنهم يحاولون أن يوصلوا صوت فلسطين للبرلمان الأوروبي، وطرحوا إمكانية إيجاد آلية عمل مشتركة، من أجل أن يتم السير عليها في المستقبل لدعم هذا التوجه السياسي الفلسطيني.
في سياق آخر، زار عودة مدينة ميريس في محافظة استورياس، يرافقه نائب رئيس الجمعية الطبية الإسبانية الفلسطينية جميل أبو سعدة، من أجل تقديم الشكر للبلدية وأهل المدينة لتضامنهم مع فلسطين، واجتمع مع مجلس البلدية ولجنة التعاون فيها، وتناول الوضع السياسي في المنطقة وما آلت إليه الأمور بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استمر 51 يوما وراح ضحيته عدد كبير من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى التدمير الهائل الذي حصل.
كما شارك في احتفال ثقافي أقيم في المدينة رعته مؤسسة التعاون والتضامن فيها، تضمن كلمة شكر للسفير لسكان المدينة والقائمين عليها لمشاركتهم ومساهمتهم الفعالة في دعم شعبنا، من خلال هذه الحملة التضامنية الطبية التي أقامتها الجمعية الطبية الإسبانية الفلسطينية، بالتعاون مع السفارة وجمعية الجاليات الفلسطينية في إسبانيا، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.