فتح بغزة تستنكر الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد المسجد الأقصى وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل
استنكرت حركة "فتـــــح" في قطاع غزة، اليوم ، ممارسات وجرائم الاحتلال التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى ، محذرةً من مغبة الاستمرار في تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل جزءاً من حرب شعواء تستهدف تهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.
وأكدت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا أنها " لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك الممارسات والمخططات الإجرامية ، وأنها - وكافة جماهير شعبنا وقيادته- لن تسمح لذلك الكيان الغاصب تحت أي ظرف كان، أن يحقق أهدافه ضد حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته والتي أبرزها تكريس مدينة القدس عاصمة موحدة لكيانه".
وأوضحت حركة فتح في بيانها أن :" سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجمتها الشرسة ضد المسجد الأقصى المبارك ، حيث اقتحم اليوم نائب رئيس برلمان الاحتلال، المتطرف 'موشيه فيجلن' المسجد الأقصى المبارك، وقام بجولة استفزازية في باحاته ومرافقه وسط حماية وحراسة غير مسبوقة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، كما فرضت قوات الاحتلال، قيوداً مشددة على دخول المواطنين للمسجد المبارك، ومنعت من تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من الدخول إليه، كما منعت جميع المواطنين ومن مختلف الأعمار دخول المسجد خلال اقتحام 'فيجلن' للمسجد، في حين احتشدت مجموعات كبيرة تضم عناصر من جماعات الهيكل المزعوم، وغُلاة المتطرفين، ومخابرات الاحتلال و'الحاخامات' خلف باب المغاربة لاقتحام الأقصى عبر مجموعات متتالية.
مضيفةً أن ذلك "يأتي ضمن مساعي كيان الاحتلال المتواصلة للسيطرة على المسجد الأقصى ومحو التاريخ العربي الفلسطيني واستبداله بتاريخ يهودي مزيف وتقسيم الحرم القدسي زمانياً ومكانياً، وفرض وقائع جديدة في المدينة المقدسة تجعل من التوصل إلى حل سلمي أمراً مستحيلاً".
وفي ختام بيانها قالت حركة فتح في قطاع غزة :" إن العدوان الإسرائيلي المدان والخطير على أولى القبليتين ، يستدعي من كافة العرب والمسلمين التحرك الفوري لحماية الأقصى ، والرد على الإجرام الإسرائيلي المتواصل بحقه، والضغط على المجتمع الدولي بكافة مؤسساته لوقف سياسات وممارسات حكومة الاحتلال الاستيطانية والتهويدية التي تؤسس لإشعال فتيل حرب دينية في المنطقة".