بلدية رام الله تطلق النسخة العربية من كتاب 'الغساسنة يُبعثون'
أطلقت بلدية رام الله، النسخة العربية من كتاب 'الغساسنة يُبعثون' لابنة مدينة رام الله د. ياسمين زهران، ضمن فعاليات البلدية في قلنديا الدولي الثاني.
وقال رئيس بلدية رام الله موسى حديد فيحفل إطلاق الكتاب، بمتحف محمود درويش، إن هذا العمل يأتي في سياق خطة البلدية التي بدأت منذ سنوات بهدف مأسسة عملها على المستوى الثقافي، سعياً إلى تطوير دور البلدية في مجال التنمية الثقافية بشكل ريادي.
وأضاف أن البلدية ركزت خلال السنوات الماضية على توفير البنية التحتية الملائمة، والقادرة على استيعاب النشاط الثقافي المحلي والوافد، ودعم الفعاليات الثقافية والفنية التي تقيمها مؤسسات المجتمع المدني، وإشراك الشرائح المجتمعية المختلفة في النشاط الثقافي والمجتمعي، وتوثيق الرواية التاريخية المادية والفكرية لمدينة رام الله عبر مشروع أرشيف البلدية، ودعم الدراسات والنشر عن المدينة، وترميم وتأهيل المباني التاريخية القديمة.
ولفت إلى أن ترجمة الكتاب للغة العربية جاء تكريما للكاتبة ياسمين زهران، وهي التي ساهمت على مدار سِني حياتها في إنتاج أعمال بحثية معمقة في مجال التاريخ والآثار والبحث العلمي، ونشرت عدداً من الأعمال الروائية التي كانت مسكونة دائماً بروح الهوية الفلسطينية، والقومية العربية، ساعية من خلالها إلى تكريس الثقافة العربية والموروث الأصيل والتمسك بالتراث والنضال والوطن.
وأشار إلى أن زهران ساهمت في افتتاح دائرة الآثار في جامعة القدس، وعملت سنوات طويلة من حياتها في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم، وكانت دائمة الحركة والتنقل والعمل، مضيفة اسماً لامعاً إلى المشهد الثقافي الفلسطيني.
وقدم الكتاب الدكتور سليم تماري الباحث في مؤسسة الدرسات الفلسطينية، أما الكاتبة هلا الشروف فقامت بقراءات من كتاب الغساسنة يُبعثون.