'شباب ضد الاستيطان' يفتتح روضة شارع الشهداء في الخليل
افتتح محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين، وتجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل، اليوم الثلاثاء، روضة أطفال شارع الشهداء.
وأعلن تجمع شباب ضد الاستيطان، خلال حفل الافتتاح، عن تشغيل الروضة واستقبال العشرات من أطفال المنطقة فيها، بحضور رسمي ودولي والعشرات من أهالي تل الرميدة وشارع الشهداء.
وقال منسق التجمع عيسى عمرو إن هذه الروضة تشكل قصة نجاح جديدة للمقاومة الشعبية في فلسطين، حيث جرى تحويل منزل مهجور ومهدد بالاستيطان في شارع الشهداء إلى مرفق لتعزيز صمود أهالي شارع الشهداء وتل الرميدة.
واستذكر عمرو الاعتداءات التي تعرض لها المتطوعون من قبل الاحتلال، وقال إن جنود الاحتلال حاولوا وقف العمل بتعمير الروضة أكثر من 16 مرة، إضافة إلى اعتداء المستوطنين ما يقارب من 35 مرة خلال عامين من العمل المتواصل لإنشاء وتعمير الروضة.
وأكد أن أكثر من 500 متطوع من مختلف المحافظات الفلسطينية جسدوا خلال العمل الوحدة الوطنية الفلسطينية بمواجهة الاحتلال، في قصة نجاح للمقاومة الشعبية السلمية.
وبدوره، أكد المحافظ حميد أهمية دعم أهالي شارع الشهداء والبلدة القديمة في الخليل في مواجهة الاحتلال وتعزيز صمود العائلات الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الروضة تمثل مساهمة كبيرة في هذا المجال، وأنها خطوة في طريق حماية الممتلكات الفلسطينية من الاستيطان.
من جانبه، شدد أبو عين على أهمية مواصلة المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان في كل أنحاء فلسطين، مضيفا أن هذا العمل ينذر برحيل الاحتلال قريبا ورحيل المستوطنين غير الشرعيين من الخليل والضفة الغربية.
ووجه مفيد الشرباتي، من أهالي شارع الشهداء، نداء للمؤسسات الرسمية والمدنية للاهتمام بمنطقة تل الرميدة وشارع الشهداء، ودعم وتعزيز صمود أهلها لمواجهة الاحتلال والاستيطان، معربا عن شكره للقائمين على الروضة وعلى جهودهم في إنشاء ودعم صمود العائلات.
ومن جانبه، وعد عضو مجلس بلدية الخليل محمد عمران القواسمي، خلال حفل الافتتاح، بتبني الروضة من قبل البلدية وتحويلها إلى منتزه عام يخدم أهالي المنطقة، وتوفير ما تحتاجه خلال الفترة المقبلة، شاكرا جميع العاملين في الروضة خاصة جمعية الملتقى الأهلي في الخليل.