عائلة التميمي تثمن عالياً لحركة فتح لجنة إقليم وسط الخليل زيارتهم لوالدة الأسير صدقي الزرو التميمي
إكرام التميمي
ثمنت والدة الأسير صدقي الزرو التميمي ونيابة عن عائلة ابنها الأسير "صدقي الزرو التميمي " والمسجون في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب (12) عاماً والمحكوم مؤبد وعشر سنوات ، والقابع حالياً في سجن نفحة ،ويعاني من العديد من الأمراض ، نتيجة سياسة الإهمال الطبي والمتعمد من سلطات الإحتلال ، وأشادت بموقف حركة فتح من أبناء حركتها واهتمامهم الدؤوب بذوي الأسرى كافة ،وبأسرى حركة فتح خاصة ،وأعلنت عن عميق شكرها وتقديرها لحركة فتح ولأمين السر عماد خرواط ولكافة أعضاء لجنة إقليم الوسط ، لزيارتهم لها في مستشفى الخليل الحكومي ،وفي سياق جهودهم الوطنية والمجتمعية ،والتي تتسم بها هذه الحركة العملاقة ، والتي تعلم منها الجميع ديمومة العطاء والولاء ،وكما أعربت عن سعادتها بالتواصل هذا ،وبهدف الاطمئنان على صحتها ، وبأنها لمست بوجودهم العهد والوفاء والقسم الذي يؤمن به أبناء هذا الوطن وأحرار حركة فتح ،رائدة الثورة والنضال أول الرصاص وأول الحجارة ، وطالبت سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس بالعمل الحثيث الذي سار عليه وعلى خطى الراحل الشهيد الرمز ياسر عرفات ،بمواصلة الجهود الحكيمة والتي عمل عليها طويلاً بتأمين الإفراج العاجل عن العديد من أسرانا ، متمنية بأن تبقى أولويات سيادته والقيادة الوطنية الفلسطينية ، وأحرار العالم ، والمجتمع الدولي ، وكافة مؤسسات حقوق الإنسان ،بأن تكون حقوق أسرانا وحلمهم بالحرية في سلم أولوياتهم ، وبأنها كغيرها من النساء الفلسطينيات أمهات وزوجات وبنات وأخوات يعانين من هذا التعسف والظلم ،وهذه جريمة في حق الإنسانية جمعاء ، والواقعة علينا كشعب رازح تحت الاحتلال، وحيث يتم استشهاد وجرح وأسر أبناءنا دون ذنب ولا لشيء ؛ إنما كونهم طلاب حق سليب ؛وكل مطالبهم استقلال وطنهم واسترجاع حقوقهم ، وضمان حرياتهم والإفراج العاجل عنهم ، وحقهم بالحياة مع ذويهم ،وتأكيد حقهم بتقرير المصير والعيش الكريم كباقي شعوب العالم ،وبأن الجميع مطالباً بتحقيق الشرعية الدولية ، وبإلزام دولة الاحتلال بالانصياع لإرادة المجتمع الدولي والقائم على العدالة والمساواة ودون تمييز .