مركز حقوقي يدين تفجيرات غزة
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الاعتداءات والتفجيرات التي طالت فجر اليوم منازل قيادات من حركة فتح في قطاع غزة، مطالبا بالتحقيق الفوري فيها والوصول إلى مقترفيها وتقديمهم للعدالة.
وحذر المركز في بيان صحفي من السكوت على مثل هذه الاعتداءات، مطالبا حكومة الوفاق الوطني، والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتصدي لمثل هذه الاعتداءات وتطويقها ووأدها في مهدها ومنع الانزلاق إلى براثن الفوضى الأمنية.
وقال البيان: يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأشد العبارات سلسلة التفجيرات التي شهدتها أنحاء مختلفة في محافظتي غزة والشمال فجر اليوم، مستهدفة منازل عدد من قيادات وكوادر حركة فتح، ومنصة يجري اقامتها في مدينة غزة استعدادا لإحياء ذكرى وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات.
وشدد على ضرورة المضي قدما في عملية المصالحة، وأن تضطلع حكومة الوفاق بمسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة، وحل كافة القضايا العالقة التي تعرقل المصالحة وتهدد بانهيارها.
وأضاف: ووفقاً لتحقيقات المركز، فبين الساعة 01:30 – 02:45 من فجر انفجرت عبوات ناسفة أمام أبواب منازل عدد من قيادات وكوادر حركة فتح في محافظتي غزة والشمال، وهزت أصوات الانفجارات جميع أنحاء المحافظتين. وألحقت التفجيرات أضرارا في أبواب وواجهات المنازل وتحطيم بعض نوافذها الزجاجية، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وتابع: في مدينة غزة، طالت التفجيرات كلا من: منزل عبد الله الافرنجي، محافظ غزة، يقع منزله في حي الرمال، وفيصل أبو شهلا، النائب في المجلس التشريعي، يقع منزله في حي الرمال، ومنزل محمد جودة النحال، عضو المجلس الثوري في حركة فتح، يقع منزله في حي تل الهوا، ومنزل عبد الله أبو سمهدانة، عضو المجلس الثوري في حركة فتح، يقع منزله في غرب غزة، ومنزل زياد مطر، أمين سر إقليم غرب غزة، يقع منزله في حي تل الهوا، ومنزل شريف أبو وطفة، عضو لجنة إقليم غرب غزة، يقع منزله في حي النصر.
وقال المركز: كما استهدفت عبوة ناسفة أخرى منصة يجري اقامتها في ساحة الكتيبة، غرب مدينة غزة، استعداداً لاحتفال مركزي من المقرر إقامته في الحادي عشر من الشهر الجاري إحياءً للذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقد خلف الانفجار أضراراً في المنصة.
وأضاف: أما في شمال غزة، فطالت الانفجارات منازل كل من: جمال سعيد عبيد، القيادي في حركة فتح، يقع منزله بحي الهواجر بجباليا، وهشام عبد الرازق، ويقع منزله جنوب غرب بلدة بيت لاهيا، وعبد الرحمن توفيق حمد، عضو لجنة قيادية ورئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر، يقع منزله ببلدة بيت حانون، وفايز أبو عيطة، المتحدث الرسمي باسم حركة فتح بقطاع غزة، يقع منزله بمشروع بيت لاهيا، وقد لحقت أيضاً أضرار بالغة في سيارته الشخصية، وعبد الجواد توفيق زيادة، أحد كوادر حركة فتح ومدير جمعية الحياة والأمل، يقع منزله بمشروع بيت لاهيا، كما أسفر التفجير أيضاً عن إلحاق أضرار في منزل يحده من الناحية الشمالية يعود لعائلة الحواجري، حيث وضعت العبوة ما بين المنزلين.