حركة فتح تبحث سبل تطوير وتنمية خطة عمل جمعية الأمل للصم والبكم في الخليل
الخليل – إكرام التميمي
للمساهمة في تنمية وتطوير أداء المؤسسات والجمعيات الأهلية نظمت حركة فتح إقليم وسط الخليل يوم الخميس زيارة إلى جمعية الأمل للصم والبكم ، وقد أشاد امين السر عماد خرواط وأعضاء الإقليم عن الجهد الوطني والإنساني الذي تقوم به الجمعية وإدارة المدرسة فيها ، وبما توفره من خدمات لهذه الشريحة المهمة في المحافظة ، وبأن المعوقيين ، هم لديهم احتياجات وعلى الجميع المساهمة في توفير كافة الإمكانيات لتذليل الصعوبات التي تواجههم ليتمكنوا من الحياة بشكل كريم ، وحتى يستطيعوا الاندماج في كافة مناحي عمل المؤسسات وضمن النشاطات اليومية والفعاليات بشكل آمن وفاعل ، وللمشاركة الوطنية وللصالح العام .
وكما وعد امين السر هذه الجمعية بالاهتمام بها وتلبية احتياجاتها وبما تسمح به القوانين ،وتم الاتفاق على خطة عمل لتطوير مدرسة الصم والبكم ، وداعياً جميع المسؤولين لزيارة هذا المكان الرائع للإطلاع عن قرب ما لمسه من أساليب علمية وعملية ناجعة في تطوير ومساعدة جميع أبناء الوطن الذين يعانون من مشاكل أو إعاقات في السمع أو النطق.
وكان في استقبال لجنة الإقليم رئيس الجمعية راشد عابدين ،والهيئة الإدارية والذين رحبوا بهذه الزيارة وأطلعوا وفد الإقليم على صفوف ومرافق المدرسة ،وناقشوا الصعوبات التي تواجههم في العمل وسبل التغلب عليها ،وأكدوا على أنه بالمثابرة والجهد المضني وبالتنسيق بين كافة القطاعات يكون دائماً العمل وتحقيق الإنجازات التي تحقق التنمية والرعاية التي يجب توفيرها لمتلقي هذه الخدمات في الجمعية خاصة ، وأيضاً بشكل عام في الحياة العامة .
وقد بحث كل من أعضاء الإقليم أ.سحر الجعبري ، أ.عاطف الجمل ، والمحامي أمجد أبو عصب ، وعيسى أبو ميالة ، ويونس جنيد ،ونجوى عمرو ،سبل التعاون وبهدف تطوير العمل بشكل عام لكافة الجمعيات ،ومشددين بضرورة قيام الجهات المعنية كل في موقعه ،بتطبيق القوانين ذات العلاقة التي تمس حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ، وبأن الواجب الوطني والإنساني يلزمنا بتذليل كافة العقبات لتحقيق العدالة والمساواة ، وضرورة تقديم الخدمات دون تمييز .
وفي الختام أعرب رئيس الجمعية والهيئة الإدارية ومعلمي ومعلمات المدرسة عن شكرهم لحركة فتح على زيارتهم واهتمام لجنة الإقليم بهذه الجمعية .