رام الله: 'مساواة' تعقد مؤتمر استقلال المحاماة وسيادة القانون الرابع
- بعنوان 'دور نقابة المحامين بين الفاعلية والضعف'
عقد المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقاء (مساواة)، بالتعاون مع نقابة المحامين الفلسطينيين، اليوم السبت، مؤتمر استقلال المحاماة وسيادة القانون الرابع بعنوان 'دور نقابة المحامين بين الفاعلية والضعف'.
وتحدث نقيب المحامين الفلسطينيين حسين شبانة، خلال المؤتمر الذي عقد بمقر الهلال الأحمر في البيرة، حول أهمية بناء الدولة وفق سيادة القانون، وتكريس مبادئ العدالة والمساواة، وتنفيذ القرارات المتعلقة بالشأن القضائي، لما لذلك من دور في تحقيق العدل ورفعة الدولة.
وأكد شبانة أن مهمة المحامي الفلسطيني، بناء علاقات متينة مع المؤسسات والنقابات العربية والدولية، لأن ذلك يُبقي القضية الفلسطينية، التي ظلمها الكثيرون، يُبقيها قضية فاعلة لا بد من إثارتها في كل المحافل الدولية.
ودعا، الى الاسراع بالتوقيع على المواثيق الدولية، التي من شأنها أن تحاسب اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منوها إلى الدور البارز والمكانة المهمة التي يحظى بها المحامي الفلسطيني في برامج اتحاد المحامين العرب ونشاطاته.
ونوه إلى تلقي نقابة المحامين الفلسطينيين، دعما عربيا، ماديا ومعنويا، ما يقوي موقف المحامي الفلسطيني ويسانده في ايصال رسالته التي أساسها العدل، كما يساهم في ملاحقة الشركات التي تعمل لصالح المستوطنات، ومقاضاتها وفق القانون.
وطالب شبانة، بضرورة ايجاد حل لقضية البطالة المرتفعة بين المحامين المتدربين، وأن أعدادهم آخذة بالتزايد عاما بعد عام، ما يصيب النقابة بـ'القلق'.
من جهته، أكد رئيس مجلس ادارة المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء يوسف بختان، أن المحاماة وجدت لحماية أغلى ما يملك الانسان، والقانون يحمي ويعزز الحقوق الفردية والجماعية، ويحل مشكلات الفرد والجماعة والحكومة، مطالبا نقابة المحامين بالوقوف على أدائها كمؤسسة وأفراد، وتطوير أنظمتها الداخلية، وقدراتها في الدفاع عن مصالح المحامين.
ودعا بختان، نقابة المحامين إلى الاهتمام بالمحامين المتدربين، وتطوير ادائهم، واحداث التعديلات اللازمة لضمان مشاركة جميع أعضائها على اختلاف توجهاتهم الفكرية والاجتماعية، بما يضمن تمثيلا عادلا للمرأة المحامية.
وشارك في المؤتمر، عدد من محامي غزة، عبر تقنية 'الكونفرنس'، أكدوا أن النقابة جسم واحد في الضفة وغزة، مؤكدين أهمية عقد هكذا مؤتمرات، وطرحها للمشكلات التي تعاني منها نقابة المحامين، ومحاولة الوصول لحلول تدعم رسالة المحاماة التي تشكل الدعامة الأساسية لتحقيق العدل في أي مجتمع، ومساهمتها في بناء جسم قانوني حر ومساوٍ، ما يعزز أهمية القضاء الفلسطيني وأثره في بناء الدولة الفلسطينية.