التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (215)، الذي يغطي الفترة من: 24.10.2014 ولغاية: 30.10.2014:
'يجب قتل كل من يحمل حجرا في القدس'
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 24.10.2014 مقالة تحرض على القتل كتبها يتسحاق تينينباوم، دعا من خلالها إلى إطلاق رصاصة في رأس كل من يحمل حجرا في القدس. وقال: على حكومة إسرائيل أن توضّح وأن تعد بأنه في أعقاب كل حجر يلقى اتجاه مواطن، أو سيارة مدنية، كل صاروخ يطلق اتجاه هدف غير عسكري، ستتم معالجة الإرهابيين بشدة، دون رحمة- بأيد من حديد وبسلاح مُشّرع دون إنذار. فقط هذه اللغة التي سيفهمونها. إذا علم مثير شغب عربي- يقف قرب بوابة نابلس، القطار السريع، جبل الزيتون وفي كل زاوية في هذه المدينة- مسبقا أنه إذا أمسك بحجر أو زجاجة حارقة سيتلقى فورا رصاصة في رأسه، حينها قد يتغير الوضع الحالي البائس.
'المسلمات يهربن الأسلحة إلى الأقصى في ثيابهن'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 24.10.2014 تقريرًا تحريضيًا أعده نداف شرغاي، وجاء في التقرير: هكذا يندلع الحريق في الحرم، أموال من صناديق اسلامية في أنحاء العالم، تتحول كدعم الى الجناح الشمالي للحركة الاسلامية، الحركة التي يقف على رأسها الشيخ رائد صلاح. الحركة تدفع شهريا آلاف الشواقل لمئات النساء والرجال، الذين هم الاعضاء المرابطون والمرابطات الذين يتواجدون منذ أشهر طويلة في الحرم. ظاهريا هم مجموعات تعليم ساذجة هدفها التعمق في كتب الاسلام. وفعليا هذا أمر مختلف تماما. فقد تحول الحرم الى ملجأ للمخلين بالنظام ومخزنا للسلاح الخفيف، الحجارة والحصى والزجاجات الحارقة والقضبان الحديدية. مثل باقي المناطق فإن الموضة الاكثر انتشارا في القدس هي الالعاب النارية، حيث يقوم المسلمون باطلاقها مباشرة باتجاه الشرطة والزوار اليهود. المفرقعات التي تحتوي على بودرة حريق سوداء يتم شراؤها بتمويل من فتح وحماس، ويتم تهريبها الى داخل الحرم من خلال ملابس النساء المسلمات، وحفاظا على احترامهن لا يقوم أحد بتفتيش أغراضهن.
'دعوة للحرب على القدس'
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها الصحفي جدعون دوكوف ادعى من خلالها انه 'يجب التعامل مع ما يحدث في القدس على انه انتفاضة، وقال: ليس هناك مفر من الاعلان الصريح اننا امام حرب فلسطينية شعبية. وتظهر التجربة ان الطريقة الوحيدة التي تستطيع من خلالها دولة اسرائيل استعادة الامن لمواطنيها هو الاعلان بوضوح عن المشكلة. فقد اثبتت الانظمة الامنية انها تعرف معالجة الارهاب، ويكفي فقط العودة الى قبل عدة اشهر للتأكد ان الاعلان عن ' الجرف الصامد' منح الهدوء لسكان محور غزة. وبالطبع، فمن الجيد لو تتبنى دولة اسرائيل نظرية ' الشبابيك المحطمة' التي قادها رئيس بلدية نيويورك. لو تعاملوا بقسوة منذ الحجر الاولى الذي تم رميه، وبشكل عام مع المناطق العربية في القدس، لن نصل لهذا الوضع الذي تدفن فيه عائلة طفلتها. والاحتمال الوحيد لعودة الهدوء والامن لسكان القدس هو عندما يقف رئيس الحكومة امام الكاميرات ويقول بشجاعة: هنالك حرب ضد القدس، وايضا بهذه الحرب سوف ينتصر شعب اسرائيل.
'هدم منزل عبد الرحمن الشلودي'
نشر موقع 'إن آر جي' بتاريخ 26.10.2014 مقالة كتبها عومر دوستري طالب من خلالها دولة اسرائيل بهدم منزل الشاب عبد الرحمن الشلودي من بلدة سلوان، الذي استشهد بعد اصابته برصاص رجال الامن الاسرائيليين بادعاء قيامه بدهس عدد من المستوطنين. وادعى دوستري انه 'من واجب الدولة هدم منزله، وبدلا من بيت العزاء الذي يفتخر بابنه الذي دهس طفلة حتى الموت، علينا ان نهدم منزله وهذا هو العقاب الرادع.
ـــــــــــــــــــــــــ