محيسن: حماس وزعت ملفات المهام بداخلها وهي مجبرة على تحمل مسوؤلية جرائم حماد
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن حماس إلى رفع الغطاء عن فتحي حماد المسؤول عن تفجيرات غزة، التي استهدفت منازل ومكاتب قادة حركة فتح ومنصة احياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات.
وأكد محيسن في حديث مع إذاعة موطني اليوم الخميس، بأن حماس مجبرة على تحمل مسؤولية التفجيرات التي ثبت بأن فتحي حماد هو من يقف وراءها ، مشيراً بأن حماس وزعت ملفات المهام بداخلها وملف الأمن الداخلي موزع لدى فتحي حماد، وبالتالي هي تتحمل مسؤولية الجرائم التي ارتكبها.
وقال محيسن:" حماس يجب أن تتحمل مسؤوليته الخليل في داخلها، حتى وإن كان حاد قد خرج عن إطار الحركة هي المسؤولة عن محاسبته، ومسؤولة عن التفجيرات التي حدثت".
وأشار محيسن إلى أن فتحي حماد قد ارتكب جريمة سابقة بحق كوادر حركة فتح في القطاع في وقت كانت المفاوضات تجري في القاهرة ، مما أدى إلى مقتل العديد من قادة حركة فتح، محملاً حماس مسؤولية تدهور عملية المصالحة و إعادة الإعمار في قطاع غزة، موضحاً بأن ممارسات حماس تؤثر على موقف الدول المانحة.
وأضاف محيسن:" تم تخصيص مبلغ بما يقارب أربعة مليارات دولار في عام 2008، لإعادة الإعمار في قطاع غزة، ونتيجة عدم تسليم حماس للسلطة الوطنية الفلسطينية المسؤولية، كثير من المنشات لم يتم تسويتها حتى الآن"، لافتاً بأن الدول المانحة لا تقدم المساعدات عبر حزب أو فصيل معين بل من خلال حكومة الوفاق الوطني، وباشراف الأمم المتحدة والجهات المعنية كما تم الاتفاق، محذراً من ابعاد حكومة الوفاق الوطني الذي سوف يؤثر بشكل سلبي على عملية إعادة الإعمار، نتيجة تغييب عمل الأمم المتحدة التي تريد مراقبة عمل حكومة وليس عمل حزب.
وأكد عضو اللجنة المركزية بأن حكومة الاحتلال خارجة عن القانون الدولي، مادامت تتمتع بحماية الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف تبقى متمردة على الشرعية الدولية، مما يستدعي تصعيد نضالنا في مواجهة انتهاكات الاحتلال، ومواجهة الاستيطان والتوسع ، وكذلك الحراك في الساحة العربية لإعادة تصويب بوصلتها اتجاه القضية الفلسطينية.