منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني يكرم النواب البريطانيين الذين صوتوا بنعم للدولة الفلسطينية
ينظم منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني (يوروبال فورام) بالتعاون مع مرصد الشرق الأوسط في لندن، عشاء تكريميا يوم الثلاثاء القادم (18 نوفمبر 2014) على شرف عدد من النواب البريطانيين الذين صوتوا بنعم على مقترح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعلى رأسهم النائب غراهام موريس عضو البرلمان عن حزب العمال الذي أعد مقترح التصويت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والذي سيتم تكريمه بشكل خاص لأنه كان رأس حربة لهذا القرار التاريخي.
سيحضر العشاء الذي سينظم في جاليري 21 وسط العاصمة البريطانية لندن، عدد من قيادات الجالية الفلسطينية والجالية الإسلامية ورؤساء المنظمات التضامنية في بريطانيا، وبعد العشاء ستعقد حلقة نقاش حول أهمية القرار (غير الملزم للحكومة) وآثاره المحتملة على السياسة البريطانية المستقبلية تجاه القضية الفلسطينية؟
وقال زاهر بيراوي – رئيس منتدى التواصل أن تكريم أصدقاء فلسطين في أوروبا عموما هو واجب على الفلسطينيين في الدول الأوروبية، وهو واجب المؤسسات الفلسطينية سواء الشعبية منها أو الرسمية، وهو أقل ما يمكن تقديمه لهم، وخاصة أن المتضامنين مع فلسطين يتعرضون بشكل منظم لحملات الترهيب والمضايقة بسبب مواقفهم المؤيدة للحقوق الفلسطينية، ويتم اتهامهم باللاسامية من قبل اللوبي الصهيوني.
وأضاف بيراوي أن اللوبي الصهيوني المؤيد لدولة الاحتلال يبالغ في دعم ومساندة السياسيين والبرلمانيين المؤيدين لدولة الاحتلال، بينما هناك تقصير واضح من جانب الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية في دعم المدافعين عن قضيتنا في المحافل السياسية والمنابر الإعلامية المختلفة.
وأشار بيراوي أن منتدى "يوروبال فورام" بادر من هذا المنطلق -بعد التصويت في البرلمان- إلى تقديم الشكر لكل النواب الذين صوتوا بنعم للدولة الفلسطينية، ونظم عددا من اللقاءات مع بعض النواب تثمينا لمواقفهم الإيجابية، وأن العشاء التكريمي ولقاء قيادات الجالية مع النواب إنما يأتي في هذا السياق.
وكان البرلمان البريطاني قد صوت في 13 من شهر أكتوبر الماضي بأغلبية 274 صوتا لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل 12 صوتا معارضا.
جدير بالذكر أن منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني – يوروبال فورام- هو مؤسسة مستقلة غير ربحية تعنى بالشؤون الفلسطينية الأوروبية، وتهدف إلى إيجاد فهم أفضل للرواية الفلسطينية وإلى بناء جسور التواصل بين الشعب الفلسطيني من جهة والشعوب والحكومات الأوروبية من جهة أخرى.